قال المهندس أشرف عبد الحكم الخبير العقاري، إن المرحلة الراهنة وحجم المشروعات الكبير فى السوق المصرية والمنافسة الشرسة بين شركات التطوير العقارى يلزم شركات المقاولات بتطوير آلياتها الإنشائية والتنفيذية للمشروعات لضمان تنفيذ أعمال على أعلى مستوى من الجودة ومواكبة التغيرات التى يشهدها التطوير العقارى على مستوى العالم .
موضوعات مقترحة
وأشار عبدالحكم في تصريحات له اليوم، إلى أن استمرارية شركات المقاولات وقدرتها على الحفاظ على ثقة عملائها من شركات التطوير العقارى واقتناص أعمال جديدة بمختلف المشروعات المطروحة يتطلب بحث الآليات المبتكرة والعمل بصورة دورية على الاطلاع على كل ماهو جديد فى قطاع الإنشاءات بالأسواق العالمية وكذلك تحديث الآلات والمعدات ونظم التشغيل وتدريب المهندسين و العمالة والعمل على رفع كفاءتهم .
وأضاف أن تطبيق سياسات التحول الرقمى فى قطاع البناء والتشييد أصبح أمرا مطلوبا مع توجه الدولة بكل مؤسساتها لتطبيق تلك الآليات بمختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن القطاع يحتاج بالفعل إلى حلول تقنية تسهم فى رفع جودة التنفيذ ومواكبة التغيرات العالمية وكذلك خفض النفقات وضمان الانتهاء من المشروعات فى التوقيت المحدد وتوظيف الموارد والأصول فى تنفيذ المشروعات بطرق تختلف عن التقليدية.
ولفت إلى أن الفترة الحالية تشهد فرصاً متنامية فى تصدير قطاع المقاولات وتنقيب الشركات على الفرص الاستثمارية المتاحة بالخارج وهو مايتطلب الاستعداد لتلك الخطوة بتطوير الآليات التنفيذية والتحول الرقمي فى ضوء المنافسة الشرسة مع العديد من الدول فى ذلك القطاع .
وشدد على أن السوق المصري مليء بالفرص الاستثمارية والمشروعات الكبرى والواعدة وهى ماستسهم فى تحفيز الشركات نحو التوسع ودخول استثمارات جديدة فى قطاع المقاولات مشيراً إلى أن المجال مفتوح أمام الشركات للعمل داخلياً وخارجيًا حال إزالة التحديات .