يستضيف مجلس الأعمال المصري الكندي، الثلاثاء المقبل، ندوة حول "الاقتصاد الرقمي .. الفرص والتحديات" بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء والسفراء العرب والأجانب وأعضاء مجلس الأعمال المصري الكندي.
موضوعات مقترحة
وقال المهندس معتز رسلان رئيس مجلسي الأعمال المصري الكندي والمصري للتعاون الدولي، إن مصر قطعت شوطا كبيرا نحو التحول الرقمي، وظهر ذلك في الجهود المكثفة بمختلف الوزارات والبنك المركزي وإطلاق العديد من المبادرات لمواكبة التطورات العالمية ودخول عالم الاقتصاد الرقمي.
أضاف أن الاقتصاد الرقمي أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التطورات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في هذا المجال، وأصبح عنصرا رئيسيا لتحقيق التقدم الاقتصادي واستدامة النمو وخلق المزيد من فرص العمل، لذلك ستناقش الندوة إستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مجال التحول الرقمي وفرص التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال وأهم المبادرات المستقبلية لتأهيل الكوادر البشرية وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى استعراض تحديات الاقتصاد الرقمي في مصر.
وأوضح رسلان"، أن الندوة ستناقش كذلك خطط الوزارة للتواجد على خريطة صناعة البيانات العالمية، و كذلك إستراتيجية الذكاء الاصطناعي وأهم الفرص المتاحة أمام الشركات المحلية والعالمية في هذا المجال، وكذلك أهم مجالات التعاون مع مختلف الوزارات للتحول الرقمي وتقديم خدمات تكنولوجية مبتكرة.
وكشف المهندس معتز رسلان، عن أنه سيتم على هامش الندوة توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي وجمهورية مالطا بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين بما يسهم في دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحا أن الاتفاقية سيتم توقيعها مع سفير مالطا بالقاهرة.
وأشار إلى أن البروتوكول يستهدف التنسيق لترتيب عدد من البعثات التجارية بين البلدين، وكذلك تنظيم العديد من اللقاءات والفعاليات التي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي، لافتا إلى أن مالطا من الدول التي تمتاز بالفرص الواعدة أمام المنتجات والسلع المصرية.
وأوضح أنه سيتم أيضا على هامش الندوة تكريم سفير أستونيا في مصر السيد ساندر سونى، بمناسبة انتهاء فترة عمله في مصر، وذلك تكريما لجهوده الكبيرة في دعم ودفع علاقات التعاون بين مصر واستونيا في جميع المجالات، لافتا إلى دوره الكبير في نجاح البعثة التجارية الأخيرة للمجلس المصري للتعاون الدولي، والتي زارت استونيا ولاتفيا مؤخرا، وبذل خلال فترة عمله بمصر الكثير من الجهود التي ساهمت في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.