وافق البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) علي توزيع 69 مليون دولار من أرباح البنك لعام 2018، علي المساهمين في رأس مال البنك.
موضوعات مقترحة
وتعد مصر من أكبر المساهمين في رأس مال أفريكسيم بنك، كما أنها تمثل دولة المقر للبنك، حيث يُعد البنك مؤسسة مالية متعددة الأطراف الإفريقية، ويهدف لتمويل وتشجيع التجارة داخل وخارج إفريقيا، وتأسس البنك في أكتوبر 1993 من قبل الحكومات الإفريقية، والمستثمرين من الأفراد والمؤسسات الأفارقة، والمستثمرين غير الأفارقة.
وقال بنديكت أوراما، رئيس البنك في بيان له اليوم، إن إجمالي إيرادات البنك ارتفعت بنسبة 24 ٪ في عام 2018 ليصل الإجمالي إلى 806 مليون دولار، بينما ارتفع صافي الدخل إلى 276 مليون دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 26 ٪ على المستوى في عام 2017.
وأشار أوراما إلى إن إجمالي أصول البنك ، بما في ذلك الالتزامات الطارئة، ارتفع بنسبة 16% من 13 مليار دولار في عام 2017 إلى 15 مليار دولار في عام 2018.
وجاء ذلك بعد اعتماد الجمعية العامة لأفريكسيم بنك نتائج أعمال البنك عن ٢٠١٨ خلال اليوم الثالث للاجتماعات السنوية ٢٦ في موسكو، وذلك للمرة الثانية في تاريخ البنك الذي يعقد مؤتمره خارج الدول الإفريقية وتحدث أكثر من 100 متحدث ، من الوزراء ومحافظى البنوك المركزية، وخبراء الموضوعات، وقادة الأعمال، وممثلى منظمات التجارة الدولية، ووكالات ائتمان التصدير وخبراء تنمية التجارة العالمية والإفريقية .
ودعا بنديكت أوراما ، رئيس مجلس إدارة أفريكسيم بنك ، الشركاء من جميع أنحاء العالم الذين شاركوا في رؤية القارة الإفريقية التقدمية و أفريكسيم بنكً إلى "توحيد صفوف لدفع خطة جديدة لإفريقيا" .
وأشار أوراما إلي أن الاتحاد الروسي يمثل أحد هؤلاء الشركاء الذين تتطلع إفريقيا إليهم" ، ويمكن أيضًا أن تكون روسيا مصدراً للسلع الاستثمارية التي تحتاجها إفريقيا لتطوير بنيتها التحتية ،ويمكنها نقل التكنولوجيا الحيوية في الرقمنة وفي تعدين ومعالجة المواد الخام، كما يمكن أن يكون أيضًا مصدرًا للاستثمارات غير المرتبطة بالديون في المجالات الرئيسية، مثل السكك الحديدية والطيران والرعاية الصحية والبتروكيماويات.
وقال بنديكت"إن العلاقات الدولية التقليدية للقارة الإفريقية تتغير بسرعة حيث نقيم روابط أوثق مع الشركاء الناشئين الذين يتوقون إلى مساعدة التنمية الاقتصادية لإفريقيا من خلال الاستثمارات القطاعية والبنية التحتية عبر القارة وتبني روابط تجارية أقوى من أي وقت مضى".
وأوضح بنديكت أن روسيا ، تقيم على وجه الخصوص علاقة جديدة مع إفريقيا، مثلها مثل شركاء جدد من بلدان الجنوب، إلى جانب اتفاق التجارة الحرة القاري الإفريقي، مما يعطيهم ثقة كبيرة في أن إفريقيا في وضع جيد لمواكبة هذا العصر العالمي الذى يشهد التوترات التجارية التي تهدد بتدمير الاقتصادات القارية الأخرى.
وقال إن "انبعاث إفريقيا في رحلة تحويلية للتصنيع والتنوع لضمان أننا لا نعتمد بشكل مفرط على سلعنا واحتياطياتنا الهائلة من الموارد الطبيعية. إننا نبشر بعهد جديد من العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدان الإفريقية التي ستقضي على القيود التاريخية التي تحد من نمو وتنمية اقتصادات إفريقيا في الماضي ".