ينظم الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة، أحمد الوكيل، يوم السبت المقبل منتدى الأعمال "مصر - موزمبيق" من التعاون الثنائي إلى متعدد الأطراف بحضور الرئيس فيليب نيوسي، رئيس جمهورية موزمبيق، وعمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، الذي سيؤكد في كلمته على إمكانية زيادة الصادرات المصرية من الأسمدة، والاستعلام عن أنواع الأسمدة المطلوبة بالنسبة للسوق الموزمبيقي، في ضوء الانخفاض الكبير الذي شهدته الصادرات المصرية في هذا البند خلال عام 2018.
موضوعات مقترحة
وكذلك التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بدولة موزمبيق، والمزايا الممنوحة للمستثمرين الأجانب في القطاعات المختلفة، وإمكانية منح مزايا إضافية للمستثمرين المصريين خاصة فيما يتعلق بتملك الأراضي.
وبحث إمكانية التوقيع على مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بتسجيل الأدوية بين مصر وموزمبيق، وذلك للعمل على زيادة الصادرات المصرية منها، لتنافسية المنتجات الدوائية المصرية من جهة ولكون المنتجات الدوائية من أهم واردات موزمبيق من العالم.
ويرافق الرئيس وفد من كبار رجال الأعمال في التخصصات التالية، "الصناعات الغذائية - المياه والصرف الصحي - الطاقة والغاز الطبيعي - الزراعة والاستزراع السمكي والمعدات الزراعية - المقاولات وإعادة الإعمار والبنية التحتية ومواد البناء والاتصالات و تكنولوجيا المعلومات - والصحة والصناعات الدوائية - الصناعات الهندسية والميكانيكية - السياحة واللوجستيات"
وأكد جهاز التمثيل التجاري أن حجم التبادل التجاري بين مصر وموزمبيق عام 2018 بلغ 57.9 مليون دولار، منها 567.9 مليون صادرات مصرية، و10 ألاف دولار واردات مصرية، حيث ارتفعت الصادرات المصرية ثلاثة أضعاف خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015، وذلك نتيجة لزيادة الصادرات المصرية من الأسمدة "بند جمركي 3102 الخاص بأسمدة نيتروجينية معدنية أو كيميائية"، بقيمة تقدر بـ6 مليون ونصف مليون دولار، و كذا محضرات أساسها الحبوب "بند جمركي 1902 الخاص بالعجائن الغذائية مثل المكرونة"، بقيمة تقدر بمليون دولار.