Close ad

6 عقبات أمام صناعة الجلود.. والمجلس التصديري: تذليلها ينقل مصر من المحلية ‏إلى العالمية

16-5-2019 | 17:02
 عقبات أمام صناعة الجلود والمجلس التصديري تذليلها ينقل مصر من المحلية ‏إلى العالميةالمنتجات الجلدية
عبد الفتاح حجاب

حدد المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، عددا من المعوقات التى تواجه قطاع صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية بمصر، مقترحا عددا من الحلول لحل تلك المعوقات وانطلاقها إلى العالمية.

موضوعات مقترحة

وقال محمود سرج رئيس المجلس، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن أولى المشكلات التى تواجه القطاع، هي افتقار القطاع إلى العمالة الفنية المدربة الماهرة، وضعف سبل التدريب فى القطاع الذى يحتاج إلى كثافة عمالية كبيرة تصل إلى 500 ألف عامل على الأقل فى حالة انتظام الإنتاج ، حيث إن الاستثمار فى العمالة يمثل أكثر من 50% من إجمالى الاستثمارات فى القطاع.

واقترح "سرج" لحل هذه المشكلة أن يتم التنسيق مع بعض المراكز العالمية المتخصصة فى مجال الموضة ، والتصميم لتقدم الخبرات الفنية ، والتدريب ، ومن الممكن الاستعانة بالمراكز الهندية فى هذا المجال لما لديهم من خبرات وكفاءة عالية، وإعادة برنامج دعم استقدام الخبراء الأجانب للشركات العاملة فى مجال الأحذية والمنتجات.  

كما رأى ضرورة دعوة  بعض الماركات العالمية فى مجال الأحذية والمنتجات الجلدية للتعاون مع الشركات المصرية العاملة فى مصر لتصنيع منتجات هذه الشركات فى المصانع المصرية التى يتميز إنتاجها بالجودة العالية سواء عن طريق المشاركة أو التصنيع للاستفادة من خبراتهم ووضع مصر على أول طريق العالمية كدولة بها إنتاج ماركات عالمية للمنتجات الجلدية.

المنافسة بين المحلي والمستورد 

وقال رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، إن المشكلة الثانية التى تواجه القطاع  هي افتقار المنافسة العادلة الشريفة بين المنتج المصنوع محلياً، وبين المنتج المستورد من الخارج بالأخص من الصين مما يستوجب ضرورة خلق منظومة للتعاون بين المصانع الكبيرة ، والصغيرة للتحضير لمنتج نهائى عالى الجودة.

واقترح"سرج" لحل هذه المشكلة أن يتم  التنسيق مع وزارة المالية لتنفيذ قرارات وزارة الصناعة والتجارة الخارجية حرفياً لمنع المخالفات الاستيرادية من المنافذ الجمركية وإعادة النظر فى الشركات المستوردة المسجل ، والمعتمدة بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، إضافة إلي تطبيق المواصفات الفنية على المنتجات الجلدية ، والأحذية المستوردة من الخارج ، وبالأخص من الصين.

وطالب بتفعيل دور الرقابة الصناعية على الشركات الصناعية العاملة فى مجال صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية بمراقبة الطاقات الإنتاجية لتوافقها مع الكميات المستوردة من المكونات والمستلزمات.

الاعتماد على مكاتب التصدير 

وأوضح رئيس المجلس أن اعتماد قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية لإتمام العملية التصديرية على مكاتب التصدير، والاستيراد، تعد أحد المشكلات التي تواجه القطاع.

واقترح "سرج" إنشاء شركة تسويقية تحت مظلة المجلس لتسويق الأحذية والمنتجات الجلدية بالأسواق العالمية، وإستيراد مستلزمات، إنتاج المصانع وتأهيل المصانع متناهية الصغر، والصغيرة لمساعدتهم على التصدير من خلال عدة برامج تأهيلية وورش عمل. .

دخول السوق الأمريكية

وأكد "سرج أن ضعف تصدير الأحذية والمنتجات الجلدية إلى السوق الأمريكى تعد  مشكلة أخري، لافتا إلي أن الحل يكمن فى إقتحام السوق الأمريكية عن طريق المشاركة بالمعارض فى الولايات المتحدة الأمريكية.

المنافسة السعرية 

كما تعد المنافسة الشرسة والعنيفة من العديد من الدول فى مجال تصدير الأحذية والمنتجات الجلدية من خلال المنافسات السعرية ، أحد أهم المشكلات، حيث إنه يوجد العديد من الدول المنافسة لديها برامج دعم صادرات بنسب كبيرة تصل إلى 30%.

واقترح "سرج" استمرار، وزيادة المساندة التصديرية المقدمة لقطاع الأحذية والمنتجات الجلدية ، ومستلزماتها لتصبح 20% على الأقل أسوة بالأسواق المنافسة للمنتج المصرى مثل تركيا ، والهند ، وإعتبارها من القطاعات الأولى بالرعاية ، وتقديم مساندة تصديرية إضافية للدول العربية والإفريقية ، وذلك حيث إنه تم التنازل على المساندة التصديرية المقدمة للجلود المدبوغة والتى تمثل 95% من إجمالى صادرات القطاع ، والتى سبق وصدر بها قرار وزارى.

المشاركة في المعارض 

وتابع "سرج" أنه يجب حل مشكلة تشجيع ، ومساندة الاشتراك فى المعارض الخارجية ، والمحلية ، والبعثات التجارية ، والأسابيع التجارية ، وصرف مستحقات الشركات المتأخرة بالهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات عن مشاركتهم فى المعارض خلال الأعوام السابقة بصورة الاشتراك المنفرد.

وأكد أهمية زيادة المشاركة بالمعارض الدولية، وكذلك الأسابيع التجارية، وعلى الأخص بالدول الأفريقية (كينيا – أوغندا – زامبيا- رواندا – السنغال – الجابون)، وهى الدول المستهدف اقتحام أسواقها كجزء من خطة المجلس .

وطالب بضرورة صرف مساندة للمشاركة فى المعارض المحلية مما يشجع المصانع المصرية على التواجد بتلك المعارض، والتواصل مع السوق المحلية مما يؤدى إلى زيادة إنتاج تلك المصانع، وضغط تكاليف الإنتاج الذى يساعد بالتبيعية على خفض الأسعار، وضبط مستوى جودة الإنتاج والتوسع في الارتقاء بمستوى الموضة، مما يحافظ على الذوق العام الذي أفسده المنتج الصيني بالسوق المحلية ورفع مستوى المنتج المعد للتصدير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: