قال محمد المغربي الخبير المالى و التأمينى ، إن انضمام الوحدة المتخصصة فى الاستدامة التى أنشأتها الهيئة العامة للرقابة المالية مؤخرا إلى منتدى التأمين المستدام SIF قريبا ، والذي يضم حوالي 23 دولة، لتكون ثاني دولة عربية في هذا المنتدى يأتى في اطار تحقيق التنمية المستدامة ورؤية 2030، وهو أحد أهم المحاور التي تعمل إدارة الهيئة على تحقيقها خلال الفترة القادمة.
موضوعات مقترحة
وأشار إلى أن الهيئة ، تركز على التوعية بأهمية مباديء التنمية المستدامة وفى إطار ذلك تنظم للعاملين فى قطاع التأمين أول لقاء لمبادرة PSI "مباديء التأمين المستدام التابعة للأمم المتحدة " لتحديد أجندة الاستدامة لهذا القطاع الحيوي، والخطوات اللازمة لتفعيل، وتحقيق أهداف الاستدامة لزيادة وعي القطاع، ومواكبته التطورات العالمية.
وأضاف المغربي، أن ذلك التوجه يتزامن مع العد التنازلي لأول إصدار من السندات الخضراء في مصر من جانب عدد من المؤسسات المالية القوية، ليسهم القطاع المالى غير المصرفي بشكل فعلى فى التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن ذلك الإصدار يسهم في تدشين مركز مالى إقليمي للتنمية المستدامة يحتضنه القطاع المالى غير المصرفي في مصر ويخدم القارة الإفريقية ويكون بوابة الاستثمار الأخضر في إفريقيا.
وأكد محمد المغربي،أن إصدار السندات الخضراء سيسهم فى توفير تمويل المشروعات الصديقة للبيئة ، وجذب الاستثمارات الأجنبية لهذا المجال، بهدف توطين المشروعات الخضراء فى الاقتصاد المصرى، خاصة مع احتياج الدولة إلى تلك السندات لتغطية الاحتياجات، التي يكثر فيها الطلب على تمويل مشاريع الطاقة المتجددة، مما يمثل طفرة مهمة فى قطاع التأمين وأيضا التواكب مع التوجه العالمى نحو التمويل الأخضر.
وأضاف أن مصر ستصبح ثالث دولة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا فى إصدار تلك السندات بعد الصين والهند.