Close ad

وزارة التخطيط تشارك بمؤتمر المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة السادس‏

15-2-2019 | 16:08
وزارة التخطيط تشارك بمؤتمر المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة السادس‏ الدكتورأحمد ‏كمالي نائب وزيرة التخطيط والمتابعة لشئون التخطيط
محمود عبدالله

شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلاً عنها الدكتورأحمد ‏كمالي نائب وزيرة التخطيط والمتابعة لشئون التخطيط في افتتاح مؤتمر المبادرة ‏المصرية للتنمية المتكاملة السادس “النداء”، والذي عقد هذا العام تحت عنوان ‏‏“التكتلات والتنمية الاقتصادية في صعيد مصر”، تحت رعاية الدكتور مصطفى ‏مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.‏

موضوعات مقترحة

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد كمالى، أن المؤتمر في دورته الحالية يصب في هدف ‏لا يتم التركيز عليه كثيراً متمثلاً في الهدف السابع عشر من الأهداف الأممية للتنمية ‏المستدامة والذي يرتبط بالشراكة في الأهداف، بما يعني وجود شراكة بين الحكومة ‏والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي في تحقيق ‏التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذا التجمع يعد مثال قوي لهذا الأمر، حيث يأتي ‏بحضور ممثلين من الحكومة ومؤسسة النداء، مشيراً إلى أهمية أن يكون نشاط ‏المجتمع المدني داخل إطار مؤسسي. ‏

وأكد كمالي" أن الحكومة المصرية تدعم المجتمع المدني في دوره المؤسسي ‏والرئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى وجود شركاء التنمية من ‏مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة والدول المانحة في المؤتمر لهذا العام فضلاً عن ‏تمثيل القطاع الخاص، مشدداً أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في مصر دون ‏المشاركة الفعالية من جميع شركاء التنمية. ‏

ولفت كمالى إلى أهمية التكتلات مشيراً إلى أنه لا يمكن عمل تنمية دون وجود تنوع ‏اقتصادي، حيث لا يمكن الاعتماد على نشاط اقتصادي واحد في مكان معين لدفع ‏عملية التنمية في مختلف الأماكن في مصر كما تناول كمالى الحديث حول الاهتمام ‏بصعيد مصر لما يمتلكه من موارد وامكانيات، مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه ‏الحكومة المصرية بكافة مؤسساتها والمجتمع المدني بالصعيد والذي يعد مكاناً واعداً ‏من الممكن أن يضم العديد من الأنشطة الاقتصادية، لافتاً إلى محافظة سوهاج ‏كمثال ، مشيراً إلى أنه رغم ارتفاع نسب الفقر بها إلا أنها ذات مستقبل اقتصادي ‏قوي لما تمتلكه من موارد متعددة، مشيراً إلى أنه من الممكن من خلال التكتلات ‏والاهتمام بالصعيد مواجهة الفقر في الصعيد والنهوض به. ‏

وأضاف أن الاهتمام بالصعيد من ضمن الأهداف المهمة جداً في رؤية ‏مصر 2030 أو الخطة متوسطة المدي أو الثانوية مشيراً إلى سعي وزارة التخطيط ‏لتنفيذ هذا الهدف لذا هناك اعتمادات إضافية بنحو 150 مليون جنيه من خطة العام ‏المالي الحالي لكل من محافظتي سوهاج وقنا.‏

وأوضح أنه تم تحديد سقوف مالية تقدر بـ 1.5 مليار جنيه لكلا من المحافظتين ‏لمدة 3 سنوات بواقع 500 مليون جنيه لكل عام، مشيراُ إلى أن هذا يعد جزءا بسيط ‏من الاهتمام الذي توليه الحكومة ووزارة التخطيط لدفع التنمية بالصعيد ‏وبالمحافظات التي يجب الاهتمام بها، وأن محافظات مصر ذات تنوع شديد بما ‏يخدم التنمية ويساعد على دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ‏

وتابع "أن التنمية المستدامة ترتكز على ثلاثة محاور الاقتصادي والاجتماعي ‏والبيئي، مشيراً إلى أنه من خلال الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع ‏الخاص يمكن تحقيق تلك المحاور الثلاث.‏

وشارك بافتتاح فعاليات المؤتمر اللواء عبدالحميد الهجان، ومحافظ قنا، والمهندس ‏ماجد عثمان، وزير الاتصالات الأسبق، والسفير هاني سليم مساعد وزير الخارجية ‏والدكتور وليد بريقع المدير التنفيذي لمؤسسة نداء وراندة أبو الحسن الممثل المقيم ‏بالإنابة للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة بمصر والدكتورة هبة حندوسة المدير ‏التنفيذي للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة.‏

ويتناول المؤتمر مناقشة جدوى التكتلات الاقتصادية باعتبارها نموذج فعال لتحفيز ‏التنمية الاقتصادية، فيما تتناول اللقاءات أيضا عرض أفضل التجارب من عدد من ‏دول العالم منها الصين والهند والمغرب، فضلاً عن مناقشة الاحتياجات والتحديات ‏التي تعوق تنمية التكتلات في مصر.‏

ويشارك في جلسات المؤتمر نحو 250 من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في ‏مجال تنمية التكتلات الاقتصادية وأساتذة من جامعات بارزة ونخبة متميزة من ‏المستثمرين وقطاع الاعمال الخاص والقطاع المصرفي وصناع القرار ومسئولين ‏على المستوى المحلي وممثلي الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات المانحة المحلية ‏والدولية، بالإضافة إلى المستفيدين من هذه المشروعات المقامة بمحافظات جنوب ‏الصعيد.‏


جانب من المؤتمرجانب من المؤتمر
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة