وصف المهندس نجيب ساويرس المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، بالرائعة والمطلوبة.
موضوعات مقترحة
وقال ساويرس، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": لدينا مؤسسة "ساويرس" وهي معنية في المقام الأول بخلق فرص عمل في من خلال دعم الجمعيات الأهلية، التي ينحصر نشاطها في إيجاد فرص عمل، وزيادة التشغيل، حيث نوقع اتفاقيات مع الجمعيات الموجودة بمصر والتي ليست لها موارد مادية ولا إدارية، وندعمها ماديا وإداريا، بحيث تستطيع تلك الجمعيات أن توفر فرص عمل للطبقات المكافحة من كافة طبقات المجتمع، لافتا إلي أن نشاط المؤسسة يتواجد بشكل أكبر في الصعيد باعتبار أنه الأكثر احتياجا ويضم القري الأكثر فقرا.
وتابع قائلا: "نحن كقطاع خاص سنسعي بكل قوة لانجاح المبادرة والمطلوب منا سنفعله حتي خارج نطاق الجمعيات، وأنا شخصيًا مهتم بهذه الموضوعات لما تمثله من صمام أمان للمجتمع"، مؤكدا أن الاهتمام بالطبقات المكافحة شيء مهم وضروري لأن استقرارها وإيجاد حياة كريمة هي ضمان الأمن واطمئنان المجتمع ككل، مش عايزين نكرر ما حدث سابقا".
واقترح ساويرس بعض الأمور التي يجب علي الحكومة تفعيلها لضمان نجاح المبادرة، وتوفير المزيد من فرص التشغيل، وضمان قيام القطاع الخاص بدوره في المشاركة بفاعلية وقوة في هذه المبادرة منها: أن تعطي الدولة حافزا لكل مشروع جديد بإعفائه من الضرائب لمدة 5 أو 10 سنوات بشرط توفير 500 فرصة عمل ـ وهو رقم كبير ـ كما يجب تقديم حوافز وإعفاءات من الضرائب لنفس المدة للمشروعات كثيفة العمالة والتشغيل، لافتا إلى أن من مصلحة الدولة إعطاء هذه المزايا للمستثمر للتشغيل لأن المتعطل عن العمل يكلف الدولة أكثر مما ستمنحه الدولة من مزايا للمستثمر.
وأوضح ساويرس أن الدول الأخري مثل أمريكا أنشأت صندوقا لدعم الشركات الصغيرة، بحيث يجبر الشركات الكبيرةعند التقدم في عطاءات حكومية والحصول علي العقد أن تمنح الشركات الصغيرة نسبة من العقد تصل إلي 10%، 20%، مقترحا أن يتم تفعيل هذا الأمر في مصر، مع مراعاة أن تستفيد الشركات الصغيرة من هذه النسبة في نهوض وتقدم المجتمع وتوفير فرص تشغيل.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أطلق مبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا لـ2019، مؤكدا أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى، فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.