بدأ صباح اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، الذي يعقد على هامش زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، برئاسة عبد الحميد أبو موسي محافظ بنك فيصل ورئيس الجانب المصري والشيخ عبد الله بن محفوظ، نيابة عن الشيخ صالح كامل، رئيس الجانب السعودي، وذلك بحضور أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية، وسامي العبيدي، رئيس مجلس الغرف السعودية لوضع خطة عمل للنهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الشقيقتين مصر والمملكة العربية السعودية، وأكثر من 50 شركة.
موضوعات مقترحة
وقال محمد شاكر وزير البترول المصري، إن شركة سيمنس تساهم في بناء 3 محطات لتوليد طاقة نحو 14.400 ألف ميجا وات خلال سنتين، بإجمالي إضافي 25.40 ميجا وات نهاية الشهر الجاري، مؤكدًا أن الباب مفتوح لمن يرغب في إنشاء محطات كهرباء.
وأشار إلى أننا نعمل من خلال خطة طموح ومرتبة لإنتاج وتوزيع الطاقة، حيث زاد الإنتاج من 2300-500 ألف فولت، وهو قرار استراتيجي لنقل قوة الشركات في منتصف العام القادم لتصبح إجمالي القدرات 6000 فولت، لتصبح مصر محورًا لنقل الطاقة لأسيا وإفريقيا وأوروبا.
ولفت إلى أن هناك مشروعًا كبيرًا مع السعودية لإنتاج 3000 ميجاوات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات ستكون من خلال القطاع الخاص، ليصبح إنتاج الطاقة المتجددة 42%، بحلول عام 2035.
وأوضح أن هناك استثمارات في أسوان لبناء أكبر محطة طاقة شمسية تنتج 1465 ميجا وات، تنفذ من خلال 33 مستثمرا، إضافة إلى تعاقد لبناء محطة طاقة نووية وننتهي من بناء أول محطة 2026 وآخرها 2028، مشيرا إلى أن المساحات المتوفرة حاليا 7600 كيلو متر مربع، يقدر إنتاجها 90 ألف ميجا وات.