Close ad

"الملا" يلتقي بوزير الطاقة السعودي ورئيس أدنوك الإماراتية بمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول

13-11-2018 | 12:19
الملا يلتقي بوزير الطاقة السعودي ورئيس أدنوك الإماراتية بمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول المهندس طارق الملا
يوسف جابر

عقد وزير البترول، طارق الملا، عدة لقاءات ومباحثات ثنائية على هامش مؤتمر أبوظبى الدولى للبترول (أديبك 2018)، مع كل من، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى، المهندس خالد الفالح، وقيادات عدد من شركات البترول العالمية المشاركة في المؤتمر.

موضوعات مقترحة

وبحث وزير البترول، مع نظيره السعودى عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بتطورات أسواق البترول العالمية وأسعار الخام؛ حيث تم التأكيد على الاستمرار في دعم جهود ومبادرات التعاون بين دول أوبك، وخارجها لتحقيق استقرار الأسواق والتوازن بين العرض والطلب بما ينعكس إيجابا على كافة أطراف الصناعة البترولية.

وأشار "الملا"، إلى أن اللقاء ناقش كذلك تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز، مؤكدا أهمية العمل على نقل وتبادل المعلومات والخبرات الفنية في أنشطة البحث والأستكشاف والتعدين، خاصة وأن مصر تستعد لطرح أول مزايدة للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر الأحمر.

ولفت إلى أن مصر تولى أهمية للتعاون مع السعودية في مجال التعدين، الذى تقوم مصر حاليا بالعمل على تطوير إستراتيجيات العمل فيه لجذب المزيد من الاستثمارات، والتوسع في استغلال وتصنيع الثروات التعدينية.

وتابع: أنه بحث مع نظيره السعودى ترتيبات عقد المؤتمر العربى الخامس عشر للثروة المعدنية الذى تستضيفه القاهرة أواخر الشهر الحالي.

واستعرض الوزيران مجالات التعاون القائمة بين البلدين في مجال البترول، وخاصة مشروع سوميد لنقل وتداول الخام، في منطقتي السخنة، وسيدى كرير، والذى يشهد حالياً توسعات إستراتيجية لزيادة قدرته على استقبال وتخزين وتداول المنتجات البترولية في إطار خطة تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة.

كما التقى "الملا"، د. سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبى الوطنية "أدنوك"، حيث تناول اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة في صناعة البترول والغاز المصرية في ضوء اهتمام الجانب الإماراتي بمصر كوجهة استثمارية مهمة في هذا المجال.

كما أكد الجانبان، أهمية تبادل الخبرات في مختلف مجالات الصناعة البترولية كأحد أهم العوامل التي تسهم في تقوية التعاون المصرى الإماراتي، والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات المتاحة لدى الجانبين.

اقرأ أيضًا: