التقت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، د. سحر نصر، اليوم الجمعة، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، اريك ماير.
موضوعات مقترحة
وناقش الجانبان، زيادة التعاون خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالتنمية والاستثمار، ودعم مشروع تنمية سيناء.
جاء ذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بالي الإندونيسية، بحضور السفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا، والسفير راجى الاتربى، المدير التنفيذى لمصر لدى البنك الدولي، ويارا العبد، مستشارة الوزيرة.
وبحث الجانبان، تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر لاسيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وأشار اريك ماير، إلى أن صندوق الدعم الاقتصادي (ESF) قدم لمصر حوالي 800 مليون دولار؛ خلال الفترة 2014-2018 فى قطاعات مثل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب والمرأة، والمياه والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، وتنظيم الأسرة، والزراعة.
وأشاد بالإصلاحات الاقتصادية فى مصر، والتى جعلت الشركات الأمريكية تقوم بتوسيع استثماراتها في مصر بنحو مليار دولار خلال العام المالي 2017/2018.
وأعربت الوزيرة، عن تطلعها لزيادة التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال المرحلة المقبلة.
ودعت الوزيرة، "ماير" إلى تحفيز الشركات الأمريكية لجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر فى ظل المناخ المناسب لتوسيع نشاطها، مشيدة بقصص النجاح التى حققتها الشركات الأمريكية فى مصر، مثل اوبر وجنرال اليكتريك ومارس خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن مصر قامت بعمل اصلاحات تشريعية أسهمت فى تحسين مناخ الاستثمار، كما تم إجراءات تطوير فى الخدمات المقدمة للمستثمر فى مركز خدمات المستثمرين لتسهيل كل الإجراءات له، إضافة إلى إطلاق خريطة مصر الاستثمارية والتى تتضمن كل الفرص الاستثمارية فى مختلف المجالات.