قال محمد الشخيبي، مؤسس مباردة "شارك" وعضو غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة أوزبكستان ضمن جولته الخارجية التي يقوم بها، لها أهمية كبيرة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الأوزبكستانية في مصر، خاصة وأن حجم التجارة بين مصر وأوزبكستان محدود وليس كبيرًا مثل بعض الدول الأخرى.
موضوعات مقترحة
وتوقع "الشخيبي"، توقيع اتفاقيات مع الجانب الأوزبكستاني، بهدف فتح سوق جديد معها للاستثمار في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مما ينعكس إيجابيًا على تحسين اقتصاد البلدين.
وأوضح صاحب مبادرة "شارك" التي تعني بأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتبني منتجاتهم لتحسينها ورفع كفاءتها للقدرة على المنافسة في السوق العالمية والوصول للتصدير للخارج، أن مصر يمكنها استيراد المعادن الملونة والحرير، اللذين تتميز بهما أوزبكستان عن الدول الأخرى، علاوة على تميزها في مجالي النقل بأنواعه، والسياحة.
ولفت إلى أن مجال الصناعة لابد أن يكون له أولوية لجذب استثمارات أوزبكستانية كبيرة للأسواق المصرية.
وقال إن الأسواق المصرية تفتح ذراعيها أمام جميع المستثمرين الأجانب، لإنشاء وإقامة مشروعات جديدة تساهم في تحسين الاقتصاد المصري، حيث أن السوق المصرية مهيأة لجذب الاستثمارات بعد الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة.
وأشار إلى أن حجم العلاقات التجارية بين البلدين، سجل خلال العام الماضي، 1.5 مليون دولار، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2017، وتحتل أوزبكستان المرتبة الـ111، بالسوق المصرية من حيث حجم استثماراتها، بإجمالي 13 شركة برأسمال 670 ألف دولار.
فيما سجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999، بالمقارنة مع عام 1998، ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 1,8 مرة، وبلغ 297,6 ألف دولار أمريكي، منها 66,5 دولار أمريكي صادرات، و231,1 دولار أمريكي واردات.
وتحتل أوزبكستان المرتبة الـ111، بالسوق المصرية من حيث حجم استثماراتها، بإجمالي 13 شركة برأسمال 670 ألف دولار.