استقبل هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارات في الملفات المشتركة وذات الصلة لتحقيق تكامل الجهود.
موضوعات مقترحة
حضر اللقاء كل من سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، ومحمد عبدالنبي دسوقي، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة، ووليد السعدني، رئيس الجمعية العامة للقطن ورئيس لجنة تجارة القطن في الداخل، وأحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
واستعرض الوزيران خلال الاجتماع، أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج، خاصة ما يتعلق بزراعة القطن، وكيفية تفادي العوامل التي تؤدي إلى تلوث محصول القطن بدءًا من استلامه من المزارع وانتهاء بالحليج، وما يستتبع ذلك من عمليات تصنيعية.
كما ناقش الوزيران الحلول والمقترحات العملية للتغلب على هذه المشكلات، وذلك في ضوء نتائج الاجتماعات السابقة التي عقدها هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، مع عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، وعدد من الخبراء والمصنعين في قطاع الغزل والنسيج والأقطان من القطاعين الخاص والعام.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بالنهوض بصناعة الغزل والنسيج، وأهمية تعاون كافة الوزارات والجهات المعنية لإصلاح وتطوير هذه الصناعة.
وذلك بالتوازي مع خطة هيكلة الشركات التابعة في مجال حليج الأقطان، والغزل، والنسيج، والصباغة، والتجهيز، والتي بدأت الشركة القابضة في تنفيذها بالفعل.
من جانبه أكد وزير الزراعة، أن محصول القطن له أهمية إستراتيجية ويجب العمل على استعادة القطن المصري مكانته العالمية، لافتًا إلى عدم ممانعة الوزارة للسماح بزراعة القطن قصير التيلة في أماكن تبعد عن مواقع زراعة القطن طويل التيلة، وذلك بدلًا من قيام الشركات، والمغازل المحلية، باستيراد هذا النوع من الأقطان.
ومن المقرر أن تتواصل الأجتماعات التنسيقية بين الوزارات المعنية بصناعة الغزل والنسيج، حتى يتم التوصل لحلول جذرية للمشكلات التي تواجهها هذه الصناعة منذ سنوات عديدة.