قال سهل الدمراوي، عضو جمعية رجال الأعمال، إنه لا صحة فيما يتردد هذه الأيام عن حدوث فقاعة عقارية تؤدي إلى انهيار في قطاع العقارات بمصر، فهذا أمر عار تمامًا من الصحة، وقطاع العقارات قد يمرض لكنه لن يموت.
موضوعات مقترحة
وأوضح الدمراوي، أن من مكونات حدوث الفقاعة العقارية ثلاثة عناصر البائع ،والمشتري، والبنك الممول للمشتري، وهو العنصر المتسبب في حدوث الفقاعة.
وأشار إلى أن أكثر من 95%، من عمليات الشراء تعتمد على أموال المشتري نفسه، وليست أموال بنوك، والنسبة المتبقية تتمثل في عمليات التمويل العقاري، التي يتم استخدامها في أضيق الحدود بمصر.
ولفت إلى أن معظم شركات الاستثمار العقاري تعتمد في تمويل المشروعات على المقدمات والأقساط التي يتم تحصيلها من حاجزي الوحدات، مما يقلل الاعتماد على أموال البنوك، وهذا الأسلوب في التمويل يمنع حدوث الفقاعة العقارية، ويناسب معظم المواطنين في استثمار أموالهم وتحقيق الربح في القطاع العقاري.
وناشد الدمراوي، أجهزة الإعلام باختيار الضيوف والخبراء الأكفاء للتحدث عن المشكلات العقارية وغيرها، ومراعاة الأسس العلمية، بخاصة أن هذا القطاع هو قاطرة التنمية في الفترة الحالية، ويتأثر به أكثر من ثلث سكان مصر تقريبًا.