التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، اليوم الأحد، ألكسندر رضوان عضو البرلمان الاتحادي الألماني، بحضور السفير الألماني بالقاهرة، والمستشار الاقتصادي للسفارة، وذلك في مقر الوزارة بالعباسية.
موضوعات مقترحة
وفي بداية اللقاء، قالت إن السوق الألمانية تأتي على رأس الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر في الوقت الحالي، كما استعرضت المؤشرات الإيجابية للسياحة المصرية فى الربع الأول لعام 2018، وكذلك التحسن الملحوظ الذى شهده عام ٢٠١٧.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الوزارة في المرحلة الحالية فيما يخص الإصلاحات الهيكلية، كما تحدثت عما تقوم به الوزارة فيما يخص جودة الفنادق بما يكفل تماشيها مع المعايير الدولية، وأكدت التنسيق الدائم بين الوزارة وكافة الوزارات والجهات المعنية للنهوض بالقطاع السياحي.
وطلبت المشاط من عضو البرلمان الألماني نقل رسالة منها إلى البرلمان والحكومة الألمانية فيما يخص دراسة مساواة مصر بباقي المقاصد السياحية المنافسة فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على السائحين الألمان المغادرين إلى هذه المقاصد والتي تحددها الحكومة الألمانية جغرافياً، مشيرةً إلى أنه من الصعب فرض 27 يورو على السائح الألماني إلى مصر بينما يتم فرض 7 يورو على المسافر إلى دول أخرى مجاورة مما يحدث نوعاً من الصعوبة في المنافسة.
وكذلك رفع حظر السفر المفروض على مدينة طابا، ودراسة إنهاء التحذير الخاص للشركات الألمانية بالطيران على ارتفاع أقل من 26 ألف قدم فوق منطقة جنوب سيناء وذلك لتنشيط السياحة إلى هذه المنطقة.
ولفتت إلى مناقشتها هذه الموضوعات مع وزير التعاون الدولي والإنمائى بألمانيا، الذي كان يزور مصر الشهر الماضي، والمسئولين في الحكومة الألمانية الذين التقت بهم على هامش مشاركتها في بورصة برلين التي عقدت هذا العام خلال الفترة من 7إلى 11 مارس الماضى.
وأكد ألكسندر رضوان أنه سينقل رسالتها إلى البرلمان والحكومة الألمانية فور عودته الى بلاده.
كما بحثت الوزيرة سبل التعاون مع الجانب الألماني في مجال التدريب المهني والفني ونقل الخبرات الألمانية إلى القطاع السياحي المصري، مؤكدة اهتمام الوزارة في المرحلة الحالية بملف التدريب، حيث تعمل على وضع إستراتيجية متكاملة للتدريب بعد دراسة احتياجات سوق العمل.
وتكفل هذه الإستراتيجية رفع كفاءة العاملين بالقطاع السياحى، لخلق كوادر قادرة على تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للسائح بالمنشآت السياحية، وهو ما يحقق التنافسية للمقصد المصرى، مشيرة إلى الدور الذي يلعبه القطاع الخاص، من خلال الاتحاد المصري للغرف السياحية، في هذا الملف.
.