أكد مصطفى سلطان عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، أهمية دور الحكومات في تنمية رأس المال البشري، مشيرا إلى أن مصر بدأت بأحد مشاريع ربط العمل الفني مع قطاع السياحة ومراجعة المناهج وتطويرها لمواكبة سوق العمل.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية الذي يعقد في اليوم الثاني من الاجتماع الرابع والأربعين للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ على مدار يومي ٨ و٩ مايو الجاري.
وتابع أن مصر قامت بوضع لجنة تنسيقية لتنظيم هذه العملية بخاصة أن مصر تحتوي على كليات ومعاهد للسياحة والفنادق، مشيرا إلى أن التكنولوجيا عنصر أساسي لتطوير المناهج وتحسين الوظائف لتخريج كوادر مؤهلة بشكل أفضل.
وأكد أننا لدينا مشكلة في توافر مصادر تمويلية لتأهيل العامل البشري، ويوجد صندوق السياحة ومصدر تمويله من القطاع الخاص ولكن أمواله ليست مخصصة لتنمية رأس المال البشري، ورغم ذلك نحاول التعامل على توجيه جزء من أمواله للتدريب.
كما أكد ضرورة إعداد ملتقى توظيف للخريجين يحضره جميع المنشآت والفنادق وشركات السياحة لإمكانية توظيفهم بشكل صحيح، لافتا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن جانبه تحدث الدكتور جوزيف رودي بهيئة المعونة الأمريكية عن تجربة بناء الاقتصاد المستدام من خلال السياحة بالأردن، موضحا أن هناك خبرة تتمثل في التركيز على قطاع النقل والطيران للانخراط في تطوير السياحة بالشراكة مع وزارات البيئة والعمل والتخطيط.
وقال إن الصناعة في الأردن لها دور كبير في الناتج المحلي، فهناك ٢٠٠ ألف متواجدون في سوق العمل منهم ٥١ ألفا يعملون في القطاع السياحي، ٩٪ منهم سيدات، ٥٠٪ منهم غير أردنيين.
وأشار إلى انتعاش السياحة في العام الماضي وبناء منتجعات فاخرة ودخول ١٢٠ ألف موظف جديد، لافتا إلى وجود تحد بخروج ٢٠٪ من العاملين، بسبب الظروف السياسية ونقل الخبرة من الأردن لبلدان أخرى.
وأكد أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية لتأهيل ومعرفة الجديد في سوق العمل ليصبح العنصر البشري أكثر مهارة ولديه إمكانات متعددة ومسؤوليات أكبر وهو الجزء الجاذب لسوق العمل.