نبه الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الي أن الاقتصادات العربية مازالت تواجه تحديات، لتقليص حدة البطالة وإرساء النمو الشامل والمستدام، حيث يُقدر انضمام أكثر من 52 مليون من الشباب إلى سوق العمل في الدول العربية، خلال السنوات الخمس المقبلة.
موضوعات مقترحة
وأشار رئيس الصندوق، خلال جلسة الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، بالأردن، إلى أن ذلك يستلزم رفع معدلات النمو إلى نحو 5 - 6% سنوياً، كي تتمكن أسواق العمل العربية من استيعاب العمالة الجديدة وتحقيق خفض نسبي لمعدلات البطالة، خاصة لدى الشباب وحاملي الشهادات الجامعية، حيث يرتفع معدل بطالة الشباب في الدول العربية إلى ما يمثل نحو أكثر من ضعفي معدل بطالة الشباب على مستوى العالم، أي نحو 29.1%، في الدول العربية مقابل 12.4%، على مستوى العالم خلال عام 2017.
وتشير احصاءات صندوق النقد العربي، إلى أن الاقتصادات العربية حققت معدل نمو بلغ نحو 1.3%،عن عام 2017، مع التوقع بمعدل نمو يبلغ 2.2%، خلال العام الجاري 2018 و2.9%، لعام 2019، ذلك انعكاساً للتوقعات بتحسن القطاع النفطي، وتواصل الآثار الإيجابية للإصلاحات الاقتصادية في الدول العربية، سواء المُصدرة للنفط، أو المستوردة له.