أقر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، في أول اجتماع بتشكيله الجديد، تعديلات مهمة على قواعد قيد وشطب الأوراق المالية، لزيادة نسبة الأسهم المطروحة، وتحسين مستويات الإفصاح والشفافية في السوق وتطبيق قواعد الحوكمة، وكذا زيادة مستويات الحماية المقررة للأقلية، بالإضافة لقواعد تتعلق بتيسير قيد الشركات بالبورصة.
موضوعات مقترحة
وتترقب مصر طرح العديد من الشركات الحكومية، خلال الأشهر القادمة، في إطار برنامج لتعظيم الاستفادة من البورصة كمنصة للتمويل.
وقرر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، زيادة الأسهم المطروحة للشركات، وكذلك الحد الأدنى للأسهم حرة التداول.
وتقرر زيادة نسبة الطرح المطلوبة لقيد أسهم الشركات الجديدة بالبورصة لتكون 25 % من أسهم الشركة أو ربع في الألف من رأس المال السوقي حر التداول بما لا يقل عن 10% من أسهم الشركة.
وقرر المجلس في أول اجتماع بتشكيله الجديد، تعديل نسبة الأسهم حرة التداول الواجب على الشركات (سواء المقيدة حالياً-أو الجديدة) مراعاتها بحيث لا تقل نسبة الأسهم حرة التداول عن 10% من رأس مال الشركة أو 8/1 في الألف من رأس المال السوق حر التداول بما لا يقل عن 5% من أسهم الشركة، مع إعطاء مهلة للشركات المقيدة حالياً بتوفيق أوضاعها وفقاً لنسبة الأسهم حرة التداول حتى نهاية عام 2019.
وفي إطار تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على القيد بالبورصة المصرية، فقد وافق المجلس على تعديل التعريف الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة لتكون الشركات يقل رأسمالها المصدر والمدفوع عن 100 مليون جنيه عند تقديم طلب القيد لأول مرة (بدلا من 50 مليون جنيه حاليا)، وليكون 200 مليون جنيه (بدلا من 100 مليون حاليا) كحد أقصى.
كما تضمنت التعديلات تيسير انتقال الشركات المقيدة من وإلى الجدول الرئيسي مادامت استوفت متطلباته.
وتضمنت التعديلات في إطار التيسير على قيد الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، إلغاء الشرط الخاص بضرورة تملك لأعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين 10% من أسهم الشركات وفقاً لقرار مجلس إدارة الهيئة 143 لسنة 2010، وأن يترك بشأن النسب الواجب الاحتفاظ بها لأسهم هذه الشركات لقواعد القيد المطبقة على باقي الشركات.
وفيما يتعلق بالشركات التي سبق قيدها بالبورصة ولم تقم بالطرح حتى تاريخه، فقد وافق المجلس على منح مهلة مقدارها سنة لهذه الشركات لتنفيذ الطرح.