قال المهندس أسامة البقلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس)، إن مصر بذلت جهودًا متزايدة لتأمين الاحتياجات الإستراتيجية للبلاد من الغاز الطبيعى، وتوفيره للسوق المحلية والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية، وسد الفجوة تدريجيًا بين الإنتاج والاستهلاك.
موضوعات مقترحة
وأوضح "البقلي"، خلال جلسات نقاشية بمؤتمر "إيجبس 2018"، بقاعة المؤتمرات، اليوم الأربعاء، أن البلاد تشهد نموًا مستمرًا في إنتاجها من الغاز الطبيعى سترتفع وتيرته بنهاية العام المالى الحالي، وعلى مدار العام المالي المقبل نتيجة الإسراع بإنجاز مشروعات تنمية الحقول المكتشفة في البحر المتوسط، ووضعها على خريطة الإنتاج مما يؤثر في تقليل حجم الاستيراد من الغاز الطبيعي المسال وتخفيف أعبائه عن كاهل الموازنة العامة للدولة.
وأكد رئيس الشركة، التزام مصر بشروط جميع العقود التجارية المبرمة سواء طويلة أو قصيرة الأجل، مع إعادة النظر في أسعار الغاز في العقود طويلة الأجل وضرورة تطوير الشروط التعاقدية.
وفيما يخص معدلات الاستهلاك بقطاعات الدولة المختلفة، أوضح أن استهلاك قطاع الكهرباء يمثل حوالى 61% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي، بينما تمثل باقي القطاعات المستهلكة للغاز، الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته حوالي 39%، ومن المستهدف تنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة لإمداد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الغاز الطبيعي.
وحول الغاز الطبيعى المسال، قال الدكتور مجدى جلال، نائب شركة إيجاس للعمليات والشبكات، إن هناك عدة عوامل ستخدم توجه الدولة؛ لأن تصبح مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز والبترول أبرزها قانون تحرير سوق الغاز الذي يعد آلية لجذب الاستثمارات، وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص، وإيجاد آليات تنافسية في سوق الغاز تنعكس إيجابيا على الاقتصاد المصرى.
وأشار إلى أن مصر تمتلك مصنعين لإسالة الغاز على البحر المتوسط في دمياط وأدكو، مما يفتح آفاقا جديدة نحو تعظيم دور مصر في تجارة وتخزين وتداول الغاز الطبيعي لتحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصري، وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلية ومشروعات التنمية.