في خطوة مفاجئة وغير متوقعة قادت منافذ جهاز الخدمة الوطنية تخفيض أسعار البروتين الداجني المستوردة وارد البرازيل وأوكرانيا بواقع 4 جنيهات سعر الكيلو، إذ وصل سعر الدجاجة وزن 1100 جرام إلى 20,5 جنيه، و1000جرام بـ18.5 جنيه، و1300جرام بـ24.25 جنيه.
موضوعات مقترحة
مما قاد سوق البروتين الداجني من إنتاج القطاع الخاص إلى تعديل سعر المزارع والقطاعي اليوم لمجارة تلك التطورات السعرية في منافذ الوطنية.
وأوضح عبدالعزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للدواجن في غرفة القاهرة التجارية، أن الدواجن المستوردة متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة في السوق المصري ويتراوح سعرها 17-19 جنيها، بينما نجد سعر الدواجن في المزرعة 19 جنيها للكيلو، وسعر الكيلو القائم من الدواجن البيضاء في المزرعة 20 جنيها، وفي القطاعي 24 جنيها وهو فارق سعري كبير ينتج عنه ضربة قوية في صميم الصناعة المصرية، وسيؤدي لخروج المستثمر المحلي وتوقف سوق الدواجن، لأن المُنتج والتاجر يعانيان من الركود بعيدًا عن الدواجن المستوردة.
وأشار إلى أن من أسباب انخفاض أسعار الدواجن المستوردة، أن صلاحيتها قصيرة، وبالتالي التاجر يرغب في التخلص منها بسرعة.
وشدد "عبدالعزيز" على ضرورة إعادة الحسابات فيما يخص مسألة استيراد الدواجن حتى لا تُضر الصناعة المحلية، وذلك بخلق التواصل ما بين جهتين هما الثروة الداجنة واتحاد منتجي الدواجن، للتحكم في السعر المحلي، وكمية الإنتاج في مقابل احتياج السوق، وبالتالي الانضباط في الأسعار بدلًا من خسارة الاستثمار.
ولفت إلى أن الأصحاب المزارع يستوردون 80% من مدخلات الإنتاج مما يضطرهم لرفع الأسعار، وهذا يتطلب خطة مستقبلية لخلق آليات جديدة تساعد على خفض الأسعار، فالدولة ترفع أسعار الكهرباء والماء والغاز، مسيرًا لضرورة حساب تكلفة الإنتاج قبل اتهام التجار بالجشع.
وقال "رئيس شعبة الثروة الداجنة" ارتفع سعر الكتكوت بين 50 و75 قرشًا، إذ وصل إلى 375 قرشًا، إضافة إلى التكاليف المرتفعة للتدفئة التي يستخدمها صاحب المزرعة طول فصل الشتاء مثل أنابيب البوتاجاز أو الغاز الطبيعي أو ماكينات السولار.
وأكد على ضرورة إنشاء بورصة للدواجن، الذي ينتظر قرار من وزير الصناعة، حيث إنها ستساعد بشكل كبير على اعتماد التكلفة الفعلية، وتحديد الأسعار، على أن ينشأ بورصة أساسية يتبعها بورصة في كل محافظة.