قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم إن مصر أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحصول على برنامج مساندة مالية على مدار 3 أعوام من قبل صندوق النقد الدولي.
موضوعات مقترحة
وأوضحت الصحيفة، في سياق تعليق بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن البرنامج سيساعد مصر على توفير سيولة دولارية خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد تضرر قطاع السياحة عقب حادثة الطائرة الروسية العام الماضي، وارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري في السوق الموازية.
ومن جانبه، قال مركز "كابيتال إيكونوميك"، الاستشاري في مقره بلندن، إن قرض النقد الدولي قد يسمح للبنك المركزي المصري التخفيف من بعض القيود التى تواجه العملة الأجنبية الوافدة إلى البلاد".
وأشار إلى جهود البنك المركزي المصري لمحاصرة السوق الموازية للدولار وتبني سياسات أكثر مرونة حيال أسعار الصرف.
وكان مسعودأحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصندوق النقد الدولي قد أعلن أن فريقًا من خبراء الصندوق بقيادة كريستوفر جارفيس، رئيس بعثة الصندوق المعنية بمصر، سيتوجه إلى القاهرة يوم السبت المقبل في زيارة إلى مصر من المتوقع أن تستغرق أسبوعين.
وأضاف مسعود، في بيان، أن السلطات المصرية طلبت الحصول على دعم مالي من الصندوق، وذلك لتعزيز برنامجها الخاص بالإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا ترحيب الصندوق بهذا الطلب.