قال محمد عبدالسلام، رئيس الجمعية المصرية للبحث والتدريب بقطاع الملابس الجاهزة، إن الأعباء التي تتحملها صناعة الملابس الجاهزة، ساهمت بشكل كبير في زيادة أسعار المنتج النهائي، ما أدى إلى إحجام القوى الشرائية وخلق حالة من الركود.
موضوعات مقترحة
وكشف "عبدالسلام"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بنسبة تتراوح من 60 إلى 70%، وارتفاع أجور العمالة بنسبة تتراوح من 30 إلى 40%، والكهرباء بنسبة تفوق 100%، كل هذه الأمور وغيرها ساهمت في ارتفاع أسعار المنتج النهائي بنسبة تراوحت ما بين 60 إلي 70%.
وأشار إلى أن الجمعية تقدمت بمبادرة لبيع الملابس الجاهزة بالتقسيط على 4 أشهر، على أن تتحمل المصانع ومحلات الملابس الجاهزة المشاركة في المبادرة، قيمة الفائدة البنكية، تسهيلا على المواطنين، وهذه المبادرة تحقق هدفين أولهما تخفيف العبء على المواطنين، وخلق حالة من الرواج للمصانع، حتى لا تتعرض للتوقف وتسريح العمالة، لافتا إلى أن المبادرة استجاب لها نسبة تصل إلى 70% ممن عرضت عليهم.
وأوضح أنه يتم حاليا التفاوض مع بنوك الأهلي، ومصر، والقاهرة، للدخول في تلك المبادرة ووضع آليات البيع بالتقسيط للمستهلكين، وربما يتم التوصل لاتفاق نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة.