قال المهندس عمرو الحيني، رئيس شعبة المطاحن وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن الأزمة المثارة حاليًا حول أزمة "الخبز"، هي محاولات من جانب أصحاب المخابز للي ذراع الحكومة وإجهاض محاولات الوزير "المصيلحي" للتصدي لعش الدبابير والفساد الذي استشري منذ أيام الوزير خالد حنفي- حسب قوله.
وأضاف "الحيني" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أنه تم اكتشاف أن هناك بعض المخابز بالإسكندرية حاصلة علي الكارت الذهبي كل مخبز 3000 رغيف يوميًا وليس عليهم حساب ولا رقيب، وعندما أراد الوزير سحب الكروت، تم خلق الاشاعات، وتصدير الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك مخابز كانت تحقق أرباحًا 1000 و2000 جنيه يوميًا بهذا الكارت.
وأوضح أن الحل لتلك الأزمات هو دعم الناس دعمًا نقديًا بعدما عشش الفساد في كل شىء سواء قمح، أو خبز، مؤكدًا أن نسبة الفاقد في القمح بلغت 27 مليار جنيه تضيع على الدولة، وهو رقم مرعب.
موضوعات مقترحة
من جانبه أكد وليد دياب، نائب رئيس الشعبة، أن الأزمة مفتعلة من أصحاب المصالح ، والهدف منها إجهاض محاولة إصلاح بعض التشوهات في منظومة الخبز المخترقة، التي يبلغ فيها الهدر من أموال الدعم ما يقرب من ٢٧ مليار جنيه سنويًا، فنسبة الخبز الذي يمثله الكارت الذهبي لا تتعدي 1.5% من إجمالي ما يتم إنتاجه من خبز يوميًا، وهذه النسبة بالطبع لاتتناسب مع ما شهدناه من مظاهرات وأزمة يقودها أصحاب المصالح.