أكد محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات، أن الفترة المقبلة ستشهد تحركًا كبيرًا من جانب مجلس إدارة الغرفة لإعادة تشغيل كل المصانع المتوقفة، علاوة على ضخ استثمارات جديدة لزيادة الإنتاج.
موضوعات مقترحة
كان اتحاد الصناعات المصرية، قد أعلن أمس الأول الثلاثاء، النتيجة الرسمية لانتخابات غرفة الصناعات النسجية، التى انتهت بفوز جميع المرشحين بالانتخابات، وعددهم 10 مرشحين بالتزكية، وذلك بعد إعلان 5 مرشحين انسحابهم من المنافسة قبل موعد انعقاد الانتخابات، والذى كان مقررًا له اليوم.
وفاز بعضوية مجلس إدارة الغرفة بالتزكية كل من محمد المرشدى رئيس الغرفة الحالى، ومحمود الشامى عن شعبة الألياف الصناعية وخيوط البوليستر المستمرة، وسيد البرهمتوشى عن شعبة الصباغة والطباعة والتجهيز، وحسن بلحة، ومحمد نجيب، وعيسى الفقى عن شعبة حلج وغزل ونسج القطن والصوف، وهاشم الدغرى عن شعبة التريكو، وعبد الغنى الأباصيرى، وأحمد الشعراوى، وحمدى أبوالعنين عن شعبة صناعة الملابس الجاهزة.
وأعلن 4 مرشحين وهم معين محمد، مصطفى الصاوى، ومحمد الفوطى، وإبراهيم عزت عن شعبة حلج وغزل ونسج القطن، انسحابهم الأسبوع الماضى من انتخابات الغرفة، فيما لحق بهم محمد عبدالسلام المرشح على شعبة صناعة الملابس الجاهزة، الذى يرأس أيضا غرفة صناعة الملابس الجاهزة المتنازعة قضائيا مع غرفة الصناعات النسيجية، بإعلان انسحابه الأحد الماضى قبل يومين فقط من عقد الانتخابات، لينتهى الأمر بفوز كل المرشحين بالتزكية.
ومن المتوقع صدور قرار من المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بتعيين 5 أعضاء بمجلس إدارة الغرفة، بجانب الـ10 أعضاء المنتخبين، ليكتمل بذلك عدد أعضاء مجلس الإدارة لـ15 عضوًا، على أن يتم اختيار ممثل من بينهم لنيل عضوية مجلس إدارة الاتحاد خلال دورته الحالية 2016/2019.
وقال"المرشدي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "سنسعى خلال المرحلة المقبلة للتواصل مع الجهات المعنية، والحكومة، لوضع الصناعة وخاصة الصناعة النسجية كهدف قومي، يركز علي تقليل الاعتماد علي الاستيراد، لافتًا إلى أن هناك علاقة طردية بين زيادة الإنتاج، وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية، متمنيا أن يكون هناك تعاون فعلي بين الحكومة ومجلس إدارة الغرفة.
ولفت "المرشدي" إلى أن نجاح مجلس إدارة الغرفة بالتزكية هو تفويض من الجمعية العمومية وشهادة باستكمال حل مشكلات الصناعات النسجية في مصر لتكون قاطرة للوضع الاقتصادي كما كانت سابقا.