قال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات، إن الشركات لا تمارس ضغوطًا من أجل رفع سعر الدواء، مضيفًا أن مصلحتها في الإنتاج الفعلي لتستفيد من الزيادة السعرية التي تمت سابقا.
موضوعات مقترحة
وأضاف "رستم" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن مجلس إدارة الغرفة ناقش كيفية الحصول علي العملة الصعبة، لتدبير الاحتياجات الخاصة، من لوازم الإنتاج، من مواد خام ، لتلبية التوقعات من نواقص الأدوية، بسبب الزيادات التي تمت مؤخرًا في الأسعار، لكن ارتفاع الدولار، ساهم في أن تظل مشكلة نواقص الدواء قائمة.
وتابع: "طالبنا المسئولين بضرورة توفير حصة دولارية، لتوفير المواد الخام لصناعة الدواء والتي نعاني من نقصها، واعتبار الدواء أهم من الغذاء، وأنه بغير الدولار لن نستطيع توفير مواد خام؛ بل قد تصل الأمور لنقص أدوية موجودة حاليا.
وأوضح أن المجلس تعرض لمشكلة مرتجعات الأدوية، معتبرا أن المشكلة تم تضخيمها، وشهدت بعض الافتعال والتسخين، من جانب البعض.
وأشار إلى أن معظم الشركات، تتبع سياسة الارتجاع، لكن ستبقي مشكلة عالقة لبعض الأدوية المنتهية الصلاحية، والتي بقت لفترة طويلة، بدون فواتير، مؤكدا في الوقت ذاته أن المجلس حريص علي الجلوس مع كل أعضاء المنظومة، لبحث آلية إنهاء أزمة الأدوية المنتهية الحالية، وتجنب حدوثها مستقبلا.
وتابع: "تمت مناقشة تقديم الدعم المادي لشركات الدواء من قبل بعض الجهات، لتنفيذ آلية التتبع الدوائي لكل علبة لتكون مرقمة، مايقضي علي الغش ويعطي للدواء المصري سمعة طيبة".