تعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2016 في الفترة من 5 إلى 6 أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار "دفع مسيرة الاقتصاد الأخضر العالمي"، حيث تُقام تحت رعاية حاكم دبي، وبالشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وشركة وورلد كلايميت ليمتد، وبدعم من الأمم المتحدة، وبالتعاون مع شركاء عالميين، وذلك بالتزامن مع الدورة الثامنة عشر من معرض تكنولوجيا المياة والطاقة والبيئة "ويتيكس 2016"، ومعرض دبي للطاقة الشمسية 2016، حيث تهدف القمة إلى تعزيز مقومات الاقتصاد الأخضر عالمياً والتأكيد على مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
موضوعات مقترحة
وأوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، سعيد محمد الطاير، خلال مؤتمر صحفي، أن القمة سوف تحظي في دورتها المقبلة بمشاركة متميزة من عدد من المتحدثين المرموقين، منهم هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية المغربي، والدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي؛ وريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، مدير عام مكتب اكسبو 2020؛ وكين برلين، الرئيس التنفيذي لمشروع الواقع المناخي؛ ودانيال كريسبو كاليخا، مدير عام البيئة في المفوضية الأوروبية؛ والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة المصري؛ وعدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، وقاسم الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة البترول والكيماويات والتعدين المحدودة، وتوربن موغير بيدرسون، الرئيس التنفيذي لصندوق التقاعد الدانماركي (PensionDanmark).
وأكد الطاير، أن القمة ستركز على تطوير آليات للاقتصاد الأخضر، وسينعكس ذلك على الموضوعات التي ستناقشها في برنامجها والذي يركز على محاور تتضمن؛ آليات التمويل الأخضر بالتركيز على سبل تأمين رأس المال الأخضر، والريادة في مجال الطاقة الشمسية بهدف إحداث ثورة في مجال الطاقة الشمسية، والمدن الذكية الخضراء السعيدة، بتحويل المدن من خلال إسعاد المواطنين، ومحور اتفاقية باريس للمناخ/ مؤتمر المناخ COP22 في مراكش، لتطبيق بنود اتفاق باريس على أرض الواقع، ومحور القيادة الفكرية للاقتصاد الأخضر، بإبرام الشراكات لتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر، ومنصة إبرام الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ويركز على آلية تطوير الاقتصاد الأخضر.
ولفت نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، إلى أهمية تضافر الجهود والمساعي والمبادرات المبذولة على كافة المستويات والأصعدة من أجل تسليط الضوء على قطاع الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، هذا القطاع الحيوي، من أجل تحقيق السعادة لكافة شعوب العالم حاضراً ومستقبلاً.