أكد أشرف سالمان، وزير الاستثمار، أن مصر من أهم الدول الداعمة لاستخدام الطاقه الجديدة والمتجددة وتتبنى إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة، مشيرًا إلى أن رئاسة مصر لوزراء البيئة الأفارقة، تمكنها من الاستفادة من الصندوق الذى التزمت الدول المتقدمة بتمويله فى اتفاق باريس، وتصل قيمته لـ 100 مليار دولار فى صورة منح وقروض ميسرة.
موضوعات مقترحة
وأشار، فى لقاء صحفى على هامش أعمال القمة العالمية التاسعة لطاقة المستقبل بأبوظبى، إلى أن تعريفة الطاقة الجديدة التى أقرتها مصر ستتجه إلى الانخفاض مع الدخول فى البرنامج الثالث ضمن استراتيجية الطاقة الجديدة وهو برنامج طرح المناقصات والذى يلى الانتهاء من برنامج تعريفه التغذية المطبق حاليًا وبرنامج شراء الطاقه الجديدة من المواطنين والذى لايزال يحتاج لتعريف وتوعية.
وقال سالمان إن مصر مكان واعد للاستثمار وتتمتع بالأمان من خلال الجيش المصرى وقيادة سياسية واعية ولدينا العديد من العناصر الجاذبة للمستثمرين فى ظل حالة الركود التى يشهدها كثير من الاقتصادات مضيفاً أن الحكومة تتبنى إستراتيجية لتذليل جميع المعوقات أمام المستثمرين، مشيًرا إلى أنه سيعقد عدة لقاءات مع شركات إماراتية منها شركة أبو ظبى للاستثمار واتحاد الغرف التجارية والصناعية لمناقشة عدة فرص استثمارية.
وأشار الى أن الفترة المقبلة ستشهد طرح مناقصات للطاقة الشمسية ومن المتوقع دخول استثمارات جديدة تقدر بحوالى 4.5 مليار دولار.
وأكد وزير الاستثمار أنه رغم اهتمام مصر بالطاقة الجديدة والمتجددة إلا أن الاتجاه إلى استخدام الفحم كمصدر للطاقة فى مصر أصبح ضرورة لأنه مصدر رخيص للطاقة ويمكن تلافى آثاره على البيئة من خلال تطبيق المعايير الدولية.
وأشار إلى أن مصر تتجه إلى العمل بمزيج للطاقة متنوع يشمل عدة أنواع منها 15% للفحم و20% طاقة جديدة ومتجددة و65% الباقية للطاقة التقليدية، مؤكدًا أنه لاغنى عن استخدام الطاقة التقليدية لضمان استمرارية توافر الطاقة وضمان عدم انقطاعها.