طالبت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، البنوك والجهات المانحة لقروض المشروعات متناهية الصغر، بتنظيم جولات في المجمعات الصناعية الصغيرة، وتحديد المشروعات الناجحة التي تستحق الحصول على القروض، بدلاً من الحلقة المفرغة التي يدور فيها أصحاب هذه المشروعات ولا يستطيعون الحصول على التمويل.
موضوعات مقترحة
وكان 3 شركات، قد أعلنت تأسيس شركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر "تمويلي" برأسمال مصدر 50 مليون جنيه، لتقديم منتجات وخدمات مالية متكاملة للأفراد والمنشآت متناهية الصغر.
وقال الدكتور مجدي شرارة، رئيس لجنة الصناعات الصغيرة بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن الصندوق الاجتماعي للتنمية "جهاز المشروعات الصغيرة حاليًا" وغيره، كان لديه قروض متناهية الصغر، ولكن لم يستفد منها صغار المستثمرين.
وأضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن نجاح المشروعات متناهية الصغر، لن يتحقق إلا باعترف البنوك والجهات المانحة للقروض بأن المشروعات متناهية الصغر، هي ملاذ للمشروعات الصغيرة، وهما معًا أساس النهوض بالاقتصاد، فلم ينجح في منح القروض متناهية الصغر إلا بعض جمعيات رجال الأعمال مثل الإسكندرية وأسيوط.
وأوضح أن البنوك تخشى إقراض أصحاب المشروعات متناهية الصغر، بحجة ارتفاع معدلات المخاطر، مشيرًا إلى أن جمعية مستثمري العاشر للصناعات الصغيرة، وقعت بروتوكولات تعاون مع العديد من البنوك، ولم يستطع صغار المستثمرين الحصول على القروض منها.
أشار إلى أن الحل في أزمة إقراض المشروعات متناهية الصغر، هو أن تنظم البنوك أو الجهات المانحة للقروض، جولات على أرض الواقع في مجمعات الصناعات الصغيرة، وتحديد المشروعات الناجحة، ومنحها القروض، ولا نشترط عليهم إقراض جميع المستثمرين الصغار، ولا نعترض أن يكون لديهم متخصصون في المشروعات التي سوف تمنحها قرضًا وأن تراجع خطة عمل المشروع بشكل شهري.
ولفت إلى أن كل دول العالم تفعل هذه الخطوات، مثل أمريكا وألمانيا واليابان، فهي لم تنهض إلا بالمشروعات الصغيرة.