قال مستثمرون، إن إعلان وزارة الاستثمار، عن إنشاء أول صندوق استثماري تنموي في مصر، يمثل الدفعة الأولى لتمويل ونجاح المستثمر والمشروعات الصغيرة، مؤكدين أن مساهمة جهة دولية في الصندوق يعزز من نجاحه، بشرط إزالة البيروقراطية والروتين في التعامل مع صغار المستثمرين.
موضوعات مقترحة
ووقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، الأربعاء، اتفاقًا مع راندا أبو الحسن، مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة في مصر، لإنشاء أول صندوق استثماري تنموي فى مصر.
وصرحت "نصر"، بأن هذا الصندوق سيتم تمويله بشكل مشترك عبر شركة مصر لريادة الأعمال التي أسستها الوزارة مؤخرًا، إضافة إلى تمويل من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، موضحة أن أول أنشطة الصندوق، سيكون إنشاء حضانة لريادة الأعمال في مصر، لدعم المشروعات الناشئة.
وقال ياسر عمارة، خبير الاستثمار وإدارة المشروعات الصغيرة، إن الصندوق سيساعد في التمويل الأولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك كدعم أو معونة للشباب والمشروعات، موضحًا أنه سيمثل الدفعة الاولى في التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
,أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن تأسيس هذا الصندوق، سيعمل على وصول الدعم في تمويل هذه المشروعات إلى دعم من الخارج في شكل عدد أو آلات، فضلاً عن الدعم الفني والتكنولوجي، ولن يقتصر على التمويل المحلي فقط.
وأشار "عمارة" إلى أن هذا النوع من الصناديق، فكرته رائعة للغاية، خاصة أنه يهدف إلى الاستثمار في المشروعات المغامرة، وكذا الاستثمار في المشروعات ذات البعد الاجتماعى والموفرة لفرص العمل.
اشترط لنجاح صندوق دعم الاستثمار التنموي، وجود دليل إجرائي تنفيذي سهل للتعامل معه، وألا يكون بنفس الفكر والبيروقراطية الموجودة حاليًا.
ورحب أسامة محمد، عضو جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، بوجود هذا الصندوق في مصر، لاسيما أنه تساهم فيه جهة دولية، ما يعزز من فرص نجاحه في دعم وتأسيس المشروعات التنموية في الدولة.
أشار في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" إلى أن هذا الصندوق، سيكون النواة الحقيقية لنجاح المشروعات الناشئة في مصر، لاسيما أنه سيركز على ريادة الأعمال وتقديم الدعم الفني ودراسات الجدوي للمشروعات الناشئة، مؤكدًا أن مشاركة الصندوق في المخاطرة مع المستثمرين، سيمثل نقلة نوعية في التشجيع على دخول الشباب في المشروعات الصغيرة.