قالت جمعية مستثمري دمياط، إن المستثمرين فوجئوا بقرار البنك المركزي المصري، برفع أسعار الفائدة، وذلك في الوقت الذي لم ينته منه المستثمرون من معالجة تداعيات تحرير سعر الصرف، مؤكدة أن التوقيت غير ملائم، لأنه قد يعطل ضخ الاستثمارات.
موضوعات مقترحة
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، رفع أسعار العائد على الإيداع والإقراض ليلة واحدة بواقع 200 نقطة أساس دفعة واحدة، لتصبح 16.75 و 17.75%، مقارنة بمستويات 14.75 و 15.75%.
وأكد أسامة حفيلة، رئيس جمعية مستثمري دمياط، أن القرار أثار غضب مستثمرين، لأنه ليس في صالح الصناعة، فالمستثمرون لا زالوا يعالجون آثار تعويم الجنيه، وفروق العملة التي ترتبت على تحرير سعر الصرف، وبالتالي، كان يجب على البنك المركزي المصري، الانتظار حتى بعد عيد الفطر على الأقل.
أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن المستثمرين يدركون سياسة الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الدولة، وعلى دراية بالظروف التي تمر بها، ولكن التوقيت غير مناسب على الإطلاق.
أوضح "حفيلة"، أن القرار قد يتسبب في تأجيل ضخ استثمارات أو تأسيس مشروعات جديدة، فقرار رفع سعر الفائدة يؤكد، أن وضع الفلوس في البنوك أفضل من التصنيع، والدخول في استثمارات.