قال العميد عصمت الراجحي مدير عام شركة السكري لمناجم الذهب: إن المنجم سمي بهذا الاسم نسبة إلى أن الحبيبات التي بالصخور تشبه السكر.. لافتا أن المنجم استخرج منه الفراعنة الذهب ثم الرومان ، ثم الإنجليز، ثم شركة مصرية، وأن الاستخراج كان مقصورًا على المنجم السطحي فقط ولم يدخلوا إلى باطن الأرض سوى 100 متر.
وأوضح الراجحي في تصريحاته لـ"بوابة الأهرام" أن الفرعنة استخرجوا الذهب وقتها من "عروق الكوارتز"، والذي يبلغ سمكه نصف المتر ويمتد إلى 70 مترا.
وأكد الراجحي، أن تاريخ الذهب في مصر، والذي توقف عام 1954، بأمر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بسبب التكلفة العالية، لافتا إلى أن مصر منذ وقف الإنتاج وحتى إعادته في 2010، تم استخراج الذهب من نحو 6 مناجم فقط بإجمالي 7 أطنان ذهب.
وردا على مقولة إن الملك فاروق قام بإغلاق منجم السكري، للحفاظ على ثرواته للأجيال المقبلة، أشار الراجحي إلى أن الفترة التي عاشها المصريون في عهد الملك فاروق كانت قاسية جدًا، والشوارع ملأها الفقراء والحفاة، وضرب مثلا "كيف لأب في أسرة يمتلك الفلوس ولا يصرف على أسرته ويتركها تجوع".
ويشار إلى أن منجم السكري، منجم ذهب ضخم يقع في الصحراء الشرقية، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر، وهو مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 10 مناجم ذهب على مستوى العالم.
وتستغل المنجم شركة "السكري" وهي شركة مشتركة بين هيئة الثروة المعدنية ـ وزارة البترول والثروة المعدنية المصريةـ و"سنتامين مصر"، التي يمتكلها رجل الأعمال المصري سامي الراجحي".
1