أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر والمدير الإقليمي (لمجموعة كارفور – ماجد الفطيم )، أن العلاقات الثنائية مع شركائنا المصريين كانت دائما ممتازة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في حوار خاص ينشره الأهرام إبدو بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار الفرنسي في مصر الذي ينظمه الأهرام إبدو، الثلاثاء المقبل.
وأضاف، رئيس الغرفة، أن هناك شركات فرنسية جديدة تبحث حاليًا عن الاستثمار في مصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
وأكد أن الشركات الفرنسية تؤمن بالفرص المتاحة في السوق المصرية.. فالاقتصاد المصري رغم الأزمة العالمية والأزمات التي تعرض لها لم يدخل في كساد.
وأشار إلى أن الشركات العالمية، من بينها الفرنسية، تنتظر من الحكومة المصرية مزيد من الإجراءات الإصلاحية تتعلق بتسهيل بيئة الأعمال والاستثمار وتنمية الصادرات في مصر.
ولفت إلى أن الأجندة المصرية الفرنسية مليئة بالزيارات.. وقال: نحن ننتظر بعثات من شركات فرنسية للبحث عن فرص استثمار في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن هناك ما يقرب من 160 شركة فرنسية في السوق المصري، بعضهم منذ أكثر من 10 سنوات.. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر، لم تتخارج أي شركة فرنسية من السوق بل بالعكس كثير من الشركات توسعت في مجالاتها مثل (أورانج وتوتال ولوريال)..
وتابع أن الوضع الاقتصادي الحالي في مصر- لاسيما وضع العملة - قد تسببا في تعطيل بعض المشروعات الفرنسية ولكن نتوقع بعد القرارات الأخيرة دفعة في الاستثمارات الفرنسية في مصر فمناخ الاستثمار في مصر ممتاز لكن صعب.
يجب ألا نغفل أن مصر تمر بمرحلة انتقالية وتوضيح الإطار القانوني للأعمال في مصر والانتهاء من قانون الاستثمار الموحد من أهم الأشياء التي ينتظرها المستثمر..فهذا القانون سيسهل من إجراءات المستثمرين في مصر ..
وأكد أن كارفور مصر لم تقلل من توسعها في السوق المصرية خلال الخمس سنوات الأخيرة... وقال: نحن التزمنا بخطة التوسعات الخاصة بنا وخلال الفترة المقبلة سنقوم بزيادة وتيرة التوسعات الخاصة بنا في مصر..فمصر دولة محورية بالنسبة لنا.
وكشف أن كارفور مصر تستهدف افتتاح 50 فرعًا جديدًا في مصر خلال الخمس سنوات المقبلة في الوقت الذي تستهدف فيه افتتاح اقل من 10 فروع في المنطقة.