أكدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن التوقف عن الاستيراد من الخارج، لاسيما للسلع التي لها بديل محلي وغير الضرورية، يوفر نحو 20 مليار دولار، وهي إحدى الوسائل لتقليل الإقبال والضغط على الدولار.
موضوعات مقترحة
وقال محي حافظ، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر، إن غلق باب الاستيراد لمدة 6 أشهر، يوفر 20 مليار دولار، وذلك للسلع التي لها بديل محلي، وهي تحليلات قام بها اقتصاديون، فهل نستطيع الاستغناء عن كثير من السلع التي لها بديل؟
وأوضح خلال اجتماع مجلس إدارة الجمعية، أنه لو استمرت مدة إيقاف الاستيراد لمدة 9 شهور أو سنة، فبجانب أنه سيتم توفير العملة الصعبة للبلاد، سيؤدي ذلك إلى تراجع كبير لسعر الدولار إلى مستويات غير متوقعة، وذلك لعدم وجود إقبال على العملة الخضراء.
أكد أنه يجب علينا كمستثمرين، أن نسعى لإطلاق مبادرة في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة، حتى تتراجع مستويات الدولار بعد ارتفاعاته الكبرى وغير المبررة بالسوق المحلية خلال الفترة الحالية.
من جانبه، أشار سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أنه يجب على الحكومة عدم استيراد ما يتم تصنيعه محليًا، وهذا القرار يجب أن يكون تحت سيطرة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، فلا يتم الاستيراد إلا للاحتياجات الضرورية الخاصة بالتشغيل والتي لا تنتج محليًا.