قال المهندس أسامة القصاص، المدير التنفيذي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظة شمال سيناء أمين عام جمعية رجال الأعمال بالمحافظة، إن نحو 65% من مستثمري شمال سيناء وتحديدًا في مدن العريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء اتجهوا إلى منطقة الوادي والقاهرة والإسماعيلية ومحافظات أخرى.
موضوعات مقترحة
أوضح أن الأحداث الموجودة في شمال سيناء، أثرت على الاستثمار بشكل مباشر، وأصبحت الاستثمارات الموجودة في المنطقة لا تعمل بنفس الكفاءة والقوة التي كانت تعمل بها، وبالتالي بات الاستثمار في هذه المنطقة خارج حسابات المستثمرين.
أضاف في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" على هامش مؤتمر تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أصبحت شبه متوقفة، ولا يوجد سوى بعض الاستثمارات الكبرى ممثلة في ثلاثة مصانع لشركة خاصة وللقوات المسلحة، ولكن لا تعمل بنفس الطاقة التي كانت تعمل بها.
أشار القصاص، إلى أن المصانع التي كانت تديرها القوات المسلحة في رفح توقفت أيضًا، منذ بدء العمليات العسكرية في رفح والشيخ زويد.
تابع: "مستثمرو شمال سيناء يقدرون الظروف في المنطقة، وكنا ندعو المستثمرين في السابق للاستثمار في هذه المنطقة، لما تحويه من خيرات، ولكن في الوقت الحالي لا يمكن أن ندعوهم للاستثمار في المنطقة، بسبب الظروف التي تشهدها.
أكد أن عودة الاستثمار، مرهونة برجوع الأمان وتطهير المنطقة من الخارجين، مشيرًا إلى أن المنطقة في حالة حرب، ونقدر جهد الدولة والقوات المسلحة في رفع وتطهير المنطقة من العبث والإرهاب، وبالتالي الحديث مع أي مسؤول في الوزارات سواء الاستثمار أو التجارة والصناعة وغيرها لا فائدة منه، لأن أي قرار في المنطقة سيادي.