أعلنت البورصة، اليوم الخميس، أنه سيتم إدراج الحق فى اكتتاب أسهم شركة "جي بي أوتو غبور AUTO" على قاعدة البيانات اعتبارا من بداية جلسة تداول يوم الأربعاء الموافق 1 أبريل المُقبل.
موضوعات مقترحة
وأضافت البورصة، في بيان على موقعها، أن الحق في اكتتاب زيادة رأس مال الشركة سيتم تداوله خلال الفترة من الأربعاء 1 أبريل وحتى الإثنين 27 أبريل المُقبل.
وقالت البورصة، إنه لن يتم فتح التداول على حق الاكتتاب بعد قيده منفصلا عن السهم الأصلي، إلا في حالة أن يكون السعر السوقي للسهم الأصلي أعلى من سعر الاكتتاب لسهم الزيادة.
وحددت البورصة موعد نهاية الحق في اكتتاب أسهم زيادة رأس المال يوم الأحد الموافق 29 مارس الحالى.
وكانت قد وافقت الرقابة المالية، في وقت سابق، على قيام الشركة بنشر دعوة لقدامى المساهمين للاكتتاب في زيادة رأس المال المصدر، بقيمة قدرها 960 مليون جنيه، موزعة على 960 مليون سهم، بقيمة اسمية 1 جنيه للسهم، مع السماح بتداول حق الاكتتاب منفصلا عن السهم الأصلي.
وقامت الشركة، اليوم، بإبرام اتفاق في مجال نشر الحلول التكنولوجية الجديدة، بتطبيق أحدث حلول "سيسكو" لشبكات البنية التحتية، ضمن فروع الشركة المختلفة والشركات التابعة لها.
وعلى جانب آخر، ستتعاون "سيسكو" و"جي بي غبور" فى تنفيذ برنامج خاص بالمسئولية الاجتماعية، من خلال الاعتماد على أكاديمية "سيسكو" للشبكات، لتوفير تدريب مجان على مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة، والتي يحتاج إليها المواطن المصري، لمساعدته على الإلمام بالتطورات التكنولوجية المتنامية في عصر "إنترنت الأشياء"، والتزود بالمهارات الفنية الجديدة اللازمة لتلبية متطلبات فرص العمل في المستقبل.
وقد أكد الدكتور رءوف غبور الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي غبور أوتو"، أن قطاع صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمتاز بالديناميكية والتغير السريع، بما يستدعي الحاجة إلى مواكبة التطور والتكيف المستمر، وبالتالى كان من الضرورى أن نطبق أحدث الحلول التكنولوجية.
وقالت آمال راغب الرئيسة التنفيذية لقطاع الشركات المالية: سيتم تقديم التدريبات اللازمة، التي من شأنها الارتقاء بالتواصل المجتمعي، والتدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لإعدادالمواطن المصرى للتعامل مع احتياجات السوق الحالية والمستقبلية.
وقال المهندس أيمن الجوهري مدير عام "سيسكو مصر"، إن هذا الأمر سيتيح لهم عملية تحديث سلسة وآمنة، لإنشاء البنية التحتية لتكنولوجيا القرن الحادى والعشرين بشكل حقيقي.