في إطار خطة البورصة الاستراتيجية لتطوير أداء بورصة النيل وتفعيل دورها في زيادة تنافسية قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة في مصر، اجتمعت البورصة المصرية اليوم بعدد من الرعاة المعتمدين لبورصة النيل للنظر في المعوقات التي تواجه الشركات الراغبة في القيد ببورصة النيل وسبل التغلب عليها.
موضوعات مقترحة
وقد ناقش الاجتماع -الذى استمر 3 ساعات- عدة نقاط تتعلق بعملية القيد في مقدمتها طول الفترة التي تستغرقها عملية الفحص المبدئي للمستندات.
وقد أوضحت البورصة أن هذا الاجراء يعد إجراءً احترازيًا تقوم به البورصة لمعاونة الرعاة في التحقق من استيفاء الشركة للحد الأدنى من شروط القيد وبما يُعد بعداً أساسياً في منظومة حماية حقوق المستثمرين، واقترحت إدارة البورصة وضع مدى زمني محدد لعملية الفحص.
كما أشار الرعاة إلى كثرة المستندات التى تتطلبها عملية القيد، وقد أوضحت البورصة أنها في طريقها لإعداد قوائم مستندات مختصرة بحيث يتم استبعاد المستندات غير الضرورية.
من جانب آخر أوضح الرعاة، أهمية استمرار الحملات الترويجية التي تقوم بها البورصة فى الفترة الحالية لجذب مزيد من الشركات الواعدة للقيد فى بورصة النيل، وطالبوا بأهمية مشاركة الرعاة في تلك الحملات.
وأبدى الرعاة تقديرهم للاجتماعات المتتالية التى تقوم بها البورصة للتواصل معهم في الأمور المتعلقة ببورصة النيل مطالبين بوجود تمثيل لهم في أية مناقشات خاصة بتعديل القواعد التنظيمية لبورصة النيل مستقبلًا.
ومن جانبه صرح د.محمد عمران، رئيس البورصة المصرية بأن البورصة تنتهج سياسة واضحة فى التواصل المستمر مع أطراف السوق المختلفة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة لعمل السوق، مشيرًا أن هذا الاجتماعات ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير، ومشددًا على أن البورصة لا تألو جهداً فى سبيل تسهيل عملية القيد نظراً لإدراكنا للأهمية البالغة لوجود سوق نشط للشركات المتوسطة والصغيرة التى تعد قاطرة التنمية لأي اقتصاد ناشئ.
وأضاف عمران أنه عادة ما يتدخل لدى الجهات الحكومية الأخرى لتسهيل الإجراءات القانونية اللازمة لتسجيل الشركات في بورصة النيل.