Close ad

أسواق الشرق الأوسط وآسيا تقود مكاسب الأسواق الناشئة

4-12-2010 | 12:43
بوابة الأهرام
حققت صناديق التحوط التي تستثمر في الأسواق الناشئة بروسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط – والتي تتميز جميعها بمعدل نمو مرتفع – أقوى مكاسب بين صناديق التحوط منذ بداية العام، وذلك طبقا لأحدث بيانات مؤسسة أبحاث صناديق التحوط والتي تلقت "بوابة الأهرام" تقريرها عن "صناعة الأسواق الصاعدة" للربع الثالث من العام.
موضوعات مقترحة


وقد ارتفع مؤشر HFRI (الكلي) للأسواق الصاعدة بنسبة 4,9 % خلال شهر أكتوبر، ما يتجاوز نسبة 9,6 % التي حققها مؤشر HFRI المركب المرجح.
وبالرغم من تلك المكاسب فإن المستثمرين قد ظلوا على حذرهم من الدفع بمخصصات جديدة لصناديق تحوط الأسواق الناشئة، حيث لم تتجاوز قيمة مخصصات صافي رأس المال الجديد لصناديق تحوط الأسواق الصاعدة في الربع الثالث من عام 2010 العشرة ملايين دولار، بالمقارنة بمخصصات تجاوزت التسعة عشر مليار دولار من رؤوس الأموال الجديدة دفع بها المستثمرون في صناديق التحوط التي تركز بشكل رئيسي على الدول المتقدمة في الفترة ذاتها.
وقد أدت المكاسب القائمة على الأداء إلى زيادة قيمة الأصول بصناديق التحوط بالأسواق الناشئة بما يتجاوز العشرة مليارات دولار، مرتفعة بإجمالي قيمة الأصول المدارة في تلك الصناديق إلى حوالي مائة وخمسة مليارات دولار، مسجلة بذلك أعلى مستوى لقيمة الأصول المدارة منذ الربع الثاني لعام 2008.
وعلى المستوى الإقليمي، فقد حققت الصناديق التي تستثمر في الشرق الأوسط والدول الآسيوية الناشئة أقوى المكاسب، تليها روسيا وأمريكا اللاتينية.
فقد ارتفع مؤشر HFRX MENA بحوالي 4,13 %، أما مؤشر آسيا دون اليابان فسجل ارتفاعا بقدر 5,9 % خلال شهر أكتوبر. بينما حقق مؤشرا HFRI EM روسيا وأوروبا الشرقية و HFRI EM أمريكا اللاتينية 4,9 % و 1,7 % على التوالي.
وقال كينيث هاينز، رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، في تصريحات بالتقرير تعليقا علي هذه البيانات بأن استمرار المستثمرين العالميين في التركيز على الائتمان السيادي ومخاطر العملات أدى إلى فشل مكاسب الأداء المتحققة في صناديق تحوط الأسواق الناشئة في اجتذاب المزيد من رؤوس الأموال الاستثمارية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة