عادت شهية المخاطرة لبورصات الأسهم الأوربية على مستوى الكاك، والفوتسي، وأغلب المؤشرات، متأثرة بحالة الاستقرار التي سيطرت على الأسواق بعد نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات الفرنسية، وذهاب مخاوف المستثمرين من سيناريوهات خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا.
موضوعات مقترحة
وصعد اليورو إلى أعلى مستوى له بالقرب من 1.10 من الدولار، وتنتظر بيانات سوق العمل الأمريكي الجمعة المقبلة، وأيضًا اجتماع الفيدرالي القادم سوف يحدد بشكل كبير قوة الذهب هذا العام مقابل الدولار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تحدث عن ضرورة المحافظة على قيمة الدولار الحالية، لأنها في قمتها وعدم الحاجة إلى مزيدًا من رفع الفائدة، وهذا يتعارض مع سياسة الفيدرالي التي تهدف لرفع الفائدة مرتين في الفترة المتبقية من العام الحالي.
وبدأ الاستقرار والهدوء يخيم على الأسواق الأوربية والأمريكية بعد قدرة الكثير من فهم سياسة الرئيس الأمريكي، التي جعلتهم يدركون أن الكثير من الكلام لا يصل إلى مرحلة التنفيذ ومهما كانت سياسية ترامب مضطربة إلا أنها تأخذ حيز محدود من مخاوف الأسواق.
وهناك انتظارًا لاجتماع الفيدرالي القادم، ومدى قدرة "جانيت يليين" على التلميح بموعد رفع الفائدة القادم، وأكثر المستفيدين من هذه التراجعات هم العاملين في أسواق المعادن الثمينة من التجار، وأصحاب الورش، والمصانع، لأنهم سيسعون إلى زيادة مشترياتهم، والاستفادة من تراجع الأسعار في تعويض خسائر الفترة الماضية، لأن الجميع لم يحتاط لارتفاعات الأسابيع الماضية.