أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أنه سيتم التحقيق فى حادث هجوم سيدات منتقبات على لجنة مدرسة شجرة الدر أمس بالجيزة، وقيامهم بتسويد البطاقات.
موضوعات مقترحة
وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات -خلال مؤتمر صحفى اليوم- إلى أنه سيتم معرفة ما إذا كان هناك تقصير من قاضي اللجنة في استخدام سلطاته لضبط المخالفة، اما أن التجاوز حدثت دون علمه، لإظهار التقصير في هذا الحادث، خاصة وأن قاضي اللجنة لديه سلطات الضبطية القضائية.
وتطرق المستشار عبدالمعز إبراهيم إلى وجود مشاكل في المرحلة الانتخابية الثانية، من ضمنها مشكلة الدعاية في فترة الصمت الانتخابي، بالإضافة إلى حرب الشائعات، التي بدأت بعنف شديد.
وأوضح أن من بين تلك الشائعات، "أنه يوجد تزوير في محافتي الإسماعيلة والشرقية"، مشددا على أن هناك محاولات من جهات تريد أن يفقد الشعب ثقته في القضاء المصري، لافتا إلى أنه إذا تم تحقيق ذلك فإن الدولة ستنهار.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن هناك شائعة أيضا قالت إن أحد القضاة بمنطقة الهرم يقوم بالتحديد على المرشحين لأحد الناخبين، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تمثلت فى أن امرأة كفيفة كانت تدلي بصوتها وأنها أرادت من القاضي أن يقوم بالتحديد على الأسماء التى اختارتها.
وشدد عبدالمعز إبراهيم على أن القانون يسمح في تلك الحالة بأن يقوم الشخص الذى يسير مع تلك الكفيفة بالتحديد على الأسماء أو أنها تسأل القاضي أن يفعل ذلك، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الشائعات خلقت سلبيات في سير المعلية الانتخابية.