وصلت أزمة فرز الأصوات فى الدائرة الأولى والتى يصل عدد الناخبين فيها إلى نحو مليون ومائتى ألف ناخب، إلى منحنى جديد، حيث وصل إلى مقر اللجنة الرئيسية للفرز اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية، فى محاولة لاحتواء الأزمة الراهنة.
موضوعات مقترحة
تعود الأزمة إلى فجر أمس عندما قرر القضاة المشرفون على الانتخابات فى هذه اللجنة ترك صناديق الانتخابات فى اللجنة والعودة إلى منازلهم، اعتراضاً منهم على الزحام من الناخبين وأقاربهم داخل اللجنة، وسماعهم أصوات نيران داخل اللجنة، وعدم قدرتهم على القيام بفرز الصناديق بعد أن حضروا مع الصناديق بسبب التزاحم.
وبالتالى قام المستشارون بإقفال الصناديق بأقفال، وأخذوا معهم المفاتيح وتركوها فى اللجنة العامة، مما تسبب فى بلبلة عند المرشحين وأنصارهم، والخوف على الصناديق من التعرض للعبث، وأصبح الجميع فى انتظار قرار اللجنة العليا للانتخابات من فرز صناديق هذه الدائرة الضخمة التى يمثل ناخبوها نحو ثلث ناخبى القاهرة أو إعادة الانتخابات فى وقت بدأت النتائج تتضح فى عدد كبير من اللجان.
وكان عدد من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية قد طالبوا المجلس العسكرى بإصدار مرسوم بقانون يتيح فرز الأصوات فى اللجان الفرعية بدلاً من نقلها إلى اللجان العامة، وقال المستشار حمزة فؤاد، مشرف على إحدى اللجان بالمنتزه، إن ذلك يمنع التكدس ومنعاً للشبهات، وتوفيراً للوقت، ومن شأنه الحفاظ على حماية الصناديق من العبث، وحرصاً على أن يأخذ القضاة قسطاً من الراحة الذين يعملون لثالث يوم على التوالى.