سيطر النظام والهدوء علي مقرات الانتخابية بمنطقة الزيتون مسقط رأس زكرياعزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وإقبالاً من المواطنين من الصباح الباكر،الذين ادلوا بأصواتهم دون وقوع أي مشدات أو مشاجرات.
موضوعات مقترحة
وانفردت مقرات الانتخابات في الزيتون بخلاف اللجان التابعة لدوائر اقسام عين شمسوالمطرية وعزبة النخل والسلام واحد واثنين، تنظيماً كبيرا من جانب قوات الأمنوالجيش داخل اللجان الانتخابية، بالإضافة الى تواجد ضباط وعساكر المرور لتسييرالحركة المرورية أمام المقرات الانتخابية، ولم يواجه مواطنين الزيتون تلك المشاكل المتكررة في الدوائر واللجان الأخري من تاخر أوراق الناخبين والكشوف وعشوائية التنظيم، وشعر المواطنون أن هذا النظام لم يحدث إلا في عهد "عزمي".
كما وقع مواطنو الزيتون في حيرة من اختيار مرشحيهم، وتهمسوا فيما بينهم لاختيار المرشح الانسب، بعد ان وصل عدد مرشحي الفردي الي 115 مرشحا من عدةتيارات واحزاب مختلفة، فيما كان زكريا عزمي مرشحهم الوحيد علي مدار سنوات عديدة"باكتساح" ، في غياب تام من العناصر المنافسة.
ومن جانب ىخر، استحوذ مرشحو الإخوان والسلفيين والكتلة المصرية علي اختياراتسكان الزيتون، وعلي رأسهم عمرو زكي مرشح الإخوان، بالرغم من غياب الإخوان عن الساحة الانتخابية اليوم وبشكل ملحوظ.