Close ad

موقع إسرائيلى: شفيق أنسب للجيش من مرسى.. ومناظرة موسى وأبوالفتوح سبب خروجهما

26-5-2012 | 17:31
قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلى، في تقرير له اليوم السبت، إن غموض شخصية محمد مرسي من الممكن أن يكون عاملا سلبيا له،فى جولة الإعادة للانتخابات، زاعما أن المصريين يعرفون الفريق أحمد شفيق وتاريخه، بينما يدعم المصريون محمد مرسي باعتباره مرشح حزب الحرية والعداله فقط، وهي نقطة في منتهى الأهمية، وفقا لما جاء بالقترير.

وأضاف الموقع: "من الممكن أن تشكل فارقا مع كبار الخبراء أو المفكرين الذين يريدون رئيسا يمتلك شخصية وليس رئيسا يتبع الجماعة، ومن الممكن نشوء الكثير من مراكز القوى الحاكمة من حوله من أعضاء الجماعة حال انتخابه رئيسا، باعتبار أنهم أعضاء في نفس المنظومة التي رشحته ليكون رئيسا".

من ناحية أخرى أوضح الموقع أن السؤال المسيطر على الدوائر الثورية في مصر الآن بعد الجولة الأولى للانتخابات هو.. أين الثورة؟ معترفا بأن الدوائر الإعلامية أو السياسية الإسرائيلية ذاتها أصيبت بالذهول من خروج عمرو موسى أو عبدالمنعم أبوالفتوح من السباق الرئاسي وصعود نجم الجنرال في إشارة للفريق أحمد شفيق.

وتطرق التقرير للأسباب التي أدت إلى خروج موسى وأبوالفتوح من السباق الرئاسي، زاعما أن المناظرة التليفزيونية التي جرت بين كل منهما افقدتهما الكثير من الأصوات، خاصة وأن ردودهما في المناظرة كانت شخصية للهجوم على بعضهما البعض، ولم تكن وطنية بمعنى أن مصر والكثير من المشاكل الإستراتيجية الهامة غابت عن تساؤلاتهما، بينما ظل الماضي الشخصي هو المسيطر على إدارة المناظرة.

وعاد التقرير من جديد للحديث عن شفيق، مشيرا إلى أنه بات الأمل للقوى المدنية الآن، التي تتخوف من سيطرة الإسلاميين على الحكم، وهو التخوف الذي سيدفع بالتأكيد الكثير من المصريين للتصويت له.

وأضاف التقرير: "إذا جاء شفيق رئيسا، سيكون أفضل للجيش من مرسي، خاصة وأن الأخير يتصرف وينتهج سياسات ويتحدث وفق منظومة سياسية تابعة للإخوان المسلمين، بمعنى أن مجلس الشعب وقصر الرئاسة سيتحدثان بصوت واحد، في حين أن انتخاب شفيق سيكون أنسب للجيش، لأنه سيميل نسبيا إليهم، والأهم من ذلك أنه سيتحدث بلغه أقرب للعسكريين، ولن يصطدم معهم لأنه يدرك قيمتهم السياسية".
كلمات البحث