قال طارق الملط، نائب رئيس حزب الوسط: الشارع مازال موجودا وروح الثورة لن تنتهى فهى مستمرة"، مشددا على أن الشعب لن يمضى شيكا على بياض لأى قوى سياسية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم: الحزب ليس عليه أى تحفظ تجاه ترشيح الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين حزب الحرية والعدالة على رئاسة البرلمان.
واعترف أن حزب الوسط لم يقدر حزب النور بشكل صحيح، وقال:"إنه عندما جلس مع قيادات الحزب تأكد أنهم يسعون للتوافق ولديهم إخلاص وتجرد وإخلاقيات فى العمل السياسى".
وتمنى أن يكون التوافق بين الأحزاب حول رئيس البرلمان ووكيليه واللجان النوعية بأن يتكرر أثناء وضع الدستور، وتساءل:"من يدفع تكلف العلاج للرئيس السابق حسنى مبارك؟"
وقال إيهاب الخولى، أمين عام حزب الإصلاح والتنمية: لا أحد يستطيع أن يقول إن هناك حزبا أخذ تأييدا أكثر من 50%"، موضحا أن اجتماع القوى السياسية كان هدفه التوافق وليس الانقلاب على الإخوان المسلمين.
وأضاف:"يحب على القوى السياسية الخروج من "التخندق" الحزبى الضيق، مشيرا إلى أن إذا طرح الوسط توافق فسيكون حزب الإصلاح والتنمية معه.
وأوضح أن المجلس المقبل بلا حكومة أو معارضة أو أغلبية، لافتا النظر إلى أن هناك مأزقا حقيقيا بوجود سلطة تشريعية دون دستور، معتبر أن الممارسات الخاطئة أثناء الإنتخابات عليها الكثير من علمات الاستفهام، موضحا أن الحزب لم يقدم أى طلبات لرئاسة لجان معينة بالبرلمان.
ووصف ما يحدث فى محاكمات رموز النظام السابق بالشئ المستفز للغاية، مؤكدا أن مطالب الثوار التى خرجوا من أجلها فى 25 يناير لم تتحقق حتى الآن.