قال مسؤولون في القيادة المركزية للجيش الأمريكي، إن القوات العراقية تحتاج عدة أشهر حتى تصبح قادرة على شن أي هجوم بري متواصل ضد تنظيم داعش، وأن أي جهد مماثل في سوريا سوف يستغرق وقتا أطول.
وأكد المسؤولون، في تصريحات نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية الجمعة، أن "الأولوية في العراق في الوقت الراهن تتمثل في وقف تقدم داعش ولكن علينا الاعتراف أن محافظة الأنبار لا زالت قيد النزاع، على الرغم من الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان استشاريو الولايات المتحدة العسكريون في العراق سيتوجهون إلى الأنبار، كشف أحد المسؤولين أن ثمة مناقشات جارية على نطاق واسع حول الجهود الرامية لتمكين العراقيين لكنه لم يكشف عن التفاصيل.. وقال المسؤول الأمريكي "حتى تستطيع حكومة حيدر العبادي الوقوف على قدميها وتقديم نوع من بعض النجاحات الصغيرة، لا أعتقد أننا في وضع مؤهل لتقديم أي وعود باسم هذه الحكومة...إنما نحن الآن نحاول تدريب القوات العراقية في البداية لتصبح قادرة على الدفاع عن مدنها وقراها".
وأوضحت (الجارديان) أنه فيما يخص العراق فإن توقيت جهوزية القوات العراقية يعتمد على مجموعة من العوامل، بعضها ليس في يد الجيش، بدءا من السياسة العراقية إلى الطقس.. وأكدت الصحيفة أنه يجب تدريب القوات العراقية وتسليحها وتجهيزها قبل أي خطوة كبرى، مثل استعادة السيطرة على مدينة الموصل التي سقطت في أيدي الدواعش يونيو الماضي.
وشددت الصحيفة على أن تدريب القوات العراقية كي تصبح قادرة على التصدي للدواعش يتطلب قدرا أكبر من التوجيهات، مرجحة أن يستغرق الأمر وقتا أطول للحصول الجهوزية.