الرئيس السيسي و«مارك روته» يتوافقان على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لقطاع غزة | الرئيس السيسي يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي | خبير اقتصادي: ملف اللاجئين أحد أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي | بايدن: قانون المساعدات لـ «إسرائيل» و«أوكرانيا» يحفظ أمننا ويجعل حلفاءنا أقوى | الرئيس السيسي يناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الوضع بقطاع غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار | وزيرالاتصالات: لا بد من حوكمة البيانات وتوافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى | هالة السعيد: الدولة تحرص على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار | رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية مقترح وثيقة السياسة الضريبية لمصر 2024 – 2030 | رئيس مركز المؤتمرات يبحث إقامة معرض مصري صيني بالقاهرة للتصدير لإفريقيا | آخرها الامتناع عن شراء الأسماك.. هل تنجح حملات المقاطعة في خفض الأسعار؟ |
Close ad

مصادر يمينية : 20 قتيلًا على الأقل في اشتباكات شمال صنعاء

17-9-2014 | 15:01
مصادر يمينية   قتيلًا على الأقل في اشتباكات شمال صنعاءاليمن - ارشيف
الألمانية
أفادت مصادر محلية يمينة اليوم الأربعاء بمقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة العشرات في اشتباكات مسلحة في قرية القابل ومنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء بين الجيش والقبائل من جهة ومسلحي الحوثي من جهة أخرى.

ولم تصدر حصيلة رسمية حتى الآن عن عدد ضحايا القتال المستمر منذ أمس الثلاثاء وحتى اليوم. من ناحية أخرى ، سٌمع دوي عدة انفجارات فجر اليوم شمال العاصمة صنعاء.

وقال علي القحوم مصدر إعلامي للحوثيين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تلك الانفجارات نفذتها قبائل مناصرة للحوثي، استهدفوا من خلالها حملة عسكرية أرسلها اللواء علي محسن مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حالياً وقائد الفرقة الأولى مدرع سابقًا الى قرية القابل.

ولا يزال الوضع متوتراً في شمال صنعاء ، حيث أكد سكان محليون لـ (د.ب.أ) أن هناك جثثا ملقاه في الشوارع ، وإشاروا إلى غياب واضح للنقاط الأمنية.

من ناحية أخرى ، اندلعت منذ ظهر اليوم اشتباكات عنيفة بشكل متقطع في منطقة حزيز المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء.

وقال مصدر محلي لـ (د.ب.أ) إن الحوثيين سيطروا على معظم المناطق في حزيز، حيث نصبوا نقاط تفتيش على الطريق العام، وأوضح أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.

وأعلنت لجنة العقوبات الأممية الخاصة في اليمن استعدادها النظر في مقترحات لاتخاذ عقوبات تستهدف الأفراد والكيانات التي تسببت في توتر الأوضاع في اليمن.

وأصدرت اللجنة التي انشئت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 لسنة 2014 بيانًا عقب اجتماعها الذي عقدته لمناقشة التقرير الأولي لفريق الخبراء التابع للجنة في ضوء زيارته لليمن.

ومن المقرر أن يسلم التقرير النهائي في 25 فبراير للعام 2015.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اليوم، إن أعضاء الفريق أجروا خلال المرحلة الأولى من أعمال اللجنة تحقيقات حول أربعة مواضيع عمومية تشمل أعمال العنف والصراع المسلح شمال اليمن، بما في ذلك القتال داخل مدينة عمران وأنشطة الحوثيين والاصلاح والقبائل وجميع الفصائل الداخلة في الصراع ، إضافة الى أنشطة ونفوذ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام حاليًا وأثرها على المرحلة الانتقالية، والأنشطة في جنوب اليمن والتي تشمل تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي.

وقال نبيل الشرجبي أستاذ العلاقات الدولية وإدارة الأزمات لـ (د.ب.أ) إن لجنة العقوبات من خلال هذا البيان أعلنت بشكل واضح دعم الحكومة اليمنية في مواجهة الطرف الحوثي".

وأشار إلى أن اللجنة لا تريد أن تتخذ خطوات متقدمة حتى لا يتأجج الوضع في اليمن أكثر مما هو عليه.
كلمات البحث