Close ad

جبهة النصرة تطالب بشطب اسمها من قوائم الإرهاب لإطلاق رهائن الأمم المتحدة بالجولان

2-9-2014 | 11:31
جبهة النصرة تطالب بشطب اسمها من قوائم الإرهاب لإطلاق رهائن الأمم المتحدة بالجولان صورة آرشيفية - جبهة النصرة
أ ف ب
كشفت قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوغا بجزر فيجي الثلاثاء عن مطالب جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، التي أعلنت مسئوليتها عن خطف أكثر من أربعين جنديًا فيجيًا من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان بشطب اسمها عن قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.


وأضاف أن جبهة النصرة تطالب بارسال مساعدات إنسانية إلى بلدة صغيرة ضمن معقلها بالقرب من دمشق وبدفع تعويضات مالية لثلاثة من عناصرها أصيبوا بجروح في الأيام الأخيرة.

وقال تيكويتوغا "هذه هي المطالب الرسمية (لجبهة النصرة) لقاء إطلاق سراح جنودنا"، موضحًا أنه تم نقل المطالب إلى الأمم المتحدة.

وأشارت الصحف الفيجية إلى أن الجبهة طالبت أيضا بالإفراج عن أبو مصعب السوري المعروف أيضًا بمصطفى ست مريم نصار وهو مسئول في تنظيم القاعدة اعتقل في باكستان في 2005 وتحتجزه السلطات السورية حاليًا.

ووصل فريق من مفاوضي الأمم المتحدة إلى هضبة الجولان قادمين من نيويورك، بحسب تيكويتوغا.

وأضاف "مع الأسف لم نحرز أي تقدم. جنودنا موجودون في مكان سري والمتمردون يرفضون أن يكشفوا عنه". وأشار إلى أن الخاطفين أكدوا أن الجنود بصحة جيدة وتم إبعادهم عن مناطق المواجهات.

وكانت الجبهة تبنت الخميس خطف 45 جنديًا من عناصر قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان والمكلفة مراقبة وقف اطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ 1975.

وفي بيان نقله مركز "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الاسلامية، أكدت الجبهة التي تقاتل إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا أنها تحتجز الجنود "ردًا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة" مع النظام السوري الذي يشن حربا ضد مقاتلي المعارضة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

واحتجز الجنود اثر معارك بين الجيش ومجموعات مسلحة من بينها النصرة بالقرب من القنيطرة المنزوعة السلاح وحيث تقوم القوات الدولية بدورياتها.

وأعلنت حكومة الفيليبين أن 75 جنديًا دوليًا من قواتها كانوا محاصرين بسبب المعارك هم في أمان الآن.

كلمات البحث
الأكثر قراءة