Close ad

مسيرة لحماس شمال قطاع غزة احتفالاً بفوز حزب أردوغان في الانتخابات البلدية

31-3-2014 | 21:20
مسيرة لحماس شمال قطاع غزة احتفالاً بفوز حزب أردوغان في الانتخابات البلديةصورة ارشيفية
أ ف ب
شارك مئات الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، في مسيرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة دعت إليها حركة حماس للاحتفال بفوز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات البلدية في تركيا.

وحمل المشاركون في المسيرة رايات حماس الخضراء وصورًا لرئيس الوزراء التركي كتب على إحداها "القدس تنتظر الرجال"، مرددين هتافات منها "شكرًا تركيا".

كما أطلقت النساء الزغاريد وسط توزيع المواطنين الحلوى ابتهاجًا بفوز حزب أردوغان.

واعتبر مشير المصري، النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، في كلمة له في ختام المسيرة، هذا الانتصار يعده الشعب الفلسطيني انتصارًا للقضية الفلسطينية لأن تركيا شكلت داعمًا أساسيًاا لقضيتنا العادلة ولشعبنا يوم امتزج الدم التركي مع بحر غزة نصرة للمحاصرين، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية عام 2010.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي، إنها "تتقدم بالتهنئة الحارة لما شهدته تركيا من عرسٍ ديمقراطي عظيم جسد حضارية هذا الشعب وهذه الحكومة، وسجل نقطة مضيئة في المشهد السياسي الإقليمي".

وتابعت "في الوقت الذي تهنئ حركة حماس الفائزين في البلديات التركية على اختلاف مشاربهم فإنها تأمل في أن يسهم الجميع في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وحقق حزب أردوغان فوزًا كبيرًا أمس الأحد في الانتخابات البلدية حاصدًا رغم فضائح الفساد التي تهزه 45,5 في المائة من الأصوات في مجمل مناطق البلاد، متقدمًا على حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي نال 27,9 في المائة.

وعلى الأثر، توعد أردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2002 خصومه بأنه سيجعلهم "يدفعون الثمن".
ويتمتع أردوغان بشعبية كبيرة في غزة خصوصا بعد حادثة الهجوم الإسرائيلي على أسطول بحري يحمل مساعدات إنسانية انطلق من إسطنبول لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة.

وأسفر هذا الهجوم الذي وقع نهاية مايو 2010 عن مقتل تسعة من الرعايا الأتراك على متن سفينة القيادة مافي مرمرة التي استأجرتها "منظمة المساعدة الإنسانية" الإسلامية التركية غير الحكومية.

وتدهورت العلاقة بين تركيا وإسرائيل على أثر هذا الهجوم، الذي اعتذر عنه رسميًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مايو الماضي، لكن تطبيع العلاقات بين البلدين ما زال ينتظر نتيجة مفاوضات تعويض عائلات ضحايا الهجوم.
كلمات البحث