أكد النائب الفلسطيني محمد دحلان أن مصر رغم الظروف الصعبة التى تمر بها استطاعت أن تدخل البهجة إلى بيوت جميع الفلسطينيين مرتين فى غضون ستة أشهر، الأولى بإنجازها إتفاق تبادل الأسرى ومن قبله إتفاق المصالحة فى مايو الماضى.
وقال دحلان فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عبر الهاتف إن الشعب الفلسطينى ينتظر من مصر تطبيق إتفاق المصالحة ـ الذى وقع فى القاهرة برعاية مصرية فى الرابع من مايو الماضى ـ على أرض الواقع لأنه سيقصر طريق الخلاص من الاحتلال.
وقال النائب محمد دحلان أن مصر تؤكد مرة أخرى أنها السند والدرع الواقى للشعب الفلسطينى فقد بذلت المخابرات المصرية جهودا مضنية لإنجاز إتفاق تبادل الأسرى وظلت أربع سنوات فى العمل رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، إلا أنها أحدثت اختراقًا مهما فى ملف الأسرى وأدخلت البهجة إلى بيوت آلاف العائلات الفلسطينية سواء ذوى من شملهم الإفراج أو لم يشملهم الإفراج.
ورحب النائب محمد حلان بصفقة تبادل الاسرى الفلسطينيين مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط، واعتبرها انجازًا وطنيًا على صعيد ملف الأسرى والمعتقلين دفع الشعب الفلسطينى ثمنًا كبيرًا حتى وصل إليها.
وقال دحلان: إن هذه الصفقة والصفقات السابقة التي قامت بها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية يجب تشكل مدخلا لاطلاق آلاف الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعملا قياديًا فلسطينيا دؤوبا من أجل تأمين حرية بقية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.