أكد بيت العائلة المصرية أن الوفد الذي قام بزيارة قرية الكرمة بمحافظة المنيا، عقب حادثة تجريد سيدة مسنة من ملابسها، لم يكن بهدف عقد جلسات عرفية بين أطراف الأزمة، ولكن للتأكيد على دولة المؤسسات وإعلاء للقانون ليعطى كل ذي حقّ حقّه.
موضوعات مقترحة
وتنشر "بوابة الأهرام" تقرير بيت العائلة المصرية، عن الزيارة فيما يلي: قامت لجنة مُشكَّلة من بيت العائلة المصرية صباح يوم الجمعة الموافق 27 /5 /2016م، بزيارة قرية الكرم بأبو قرقاص بالمنيا، وكانت اللجنة المُشكَّلة تَضُم كلاً من: الدكتور محيي الدين عفيفي ـ أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، عضو الأمانة العامة، مُقرِّر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية.
إضافة الي الدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين - جامعة الأزهر، والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والقمص بطرس بطرس وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ، عضو الأمانة العامة، مُقرِّر مساعد لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية، والقمص حبيب جرجس أمين مكتب الإرشاد بالكاتدرائية، والقس أرميا مكرم ـ عضو الأمانة العامة، ومُقرِّر مساعد لجنة الشباب والتنمية ببيت العائلة المصرية.
هذا وقد قام باستقبالها: المحافظ، ومدير الأمن، ومدير الأمن الوطني، مع نواب مجلس الشعب للمحافظة، مع أئمة وشيوخ الأزهر من كافة القرى من محافظة المنيا.
وقامت اللجنة مع هذا الحشد بزيارة القرية والبيوت المضارة، وكان هدف اللجنة هو تلطيف الأجواء وتخفيف الآلام عن الأسر المصرية.
وأكدت اللجنة على ما يلي: يجب أن يُطبَّق القانون على كل مَن خالف الأعراف والتقاليد، ومَن تعدَّى على حقوق الغير، ويجب محاسبته حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى، والتأكيد على أن الوفد جاء ليس للجلسات العرفية، ولكن للتأكيد على دولة المؤسسات وإعلاء للقانون ليعطى كل ذي حقّ حقّه، والتأكيد على النسيج الواحد، على اعتبار أن ما حدث آلم المجتمع المصري بأكمله.
ويُناشد بيت العائلة المصرية بعض الذين يتكلَّمون باسمه في هذه الأحداث، بعدم الزج والكلام بِاسم بيت العائلة بخلاف هذا الوفد، الذين أكَّدوا لكل القنوات الفضائية وفي مكتب المحافظ على النقاط التي تمَّ ذِكرها.