Close ad

عمرو موسي يلتقي أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

27-7-2011 | 15:16
بوابة الأهرام
في إطار زياراته للأحزاب والقوي السياسية، التقي عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أعضاء مجلس الأمناء والهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمقر الحزب بالعجوزة، حيث قوبل بترحاب كبير من المشاركين في اللقاء الذي جاء بدعوة من الحزب لموسي للتحدث عن الواقع المصري خلال هذه المرحلة القلقة في تطور الحياة السياسية في مصر.
موضوعات مقترحة


وحذر موسي كل القوي السياسية والأحزاب من عدم التوافق ولم الشمل حول موقف واحد.

وقال إذا كان بيننا من لا يقلق فندعوه لأن يقلق لأن مصر تحتاج استقرار والاستقرار يتعارض مع تأجيل الممارسة الديمقراطية ولا نطمئن إلي تمديد المرحلة الانتقالية لأن ذلك سيترتب عليه مشاكل كثيرة جدا، وعلي رأسها تأجيل الاستثمارات التي يمكن أن تضخ لمصر.

وأضاف موسي أنه لايتفق مع المواد فوق الدستورية لأنها ستحدث التباسًا كبيرًا جدًا وهذه المواد موجودة في دستور 1971 الديكتاتوري وبوصفه مرشح لرئاسة دولة نامية واعدة ورائدة سوف يعمل علي استعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي من خلال استعادتها لأمنها الاقليمي.

وأشار موسي إلي أن مصر يجب أن يكون لها مشروعات في إفريقيا ونحن أعضاء في الكوميسا ولم تستفيد مصر من هذه العضوية.
وعن هوية مصر قال موسي إن الهوية الافريقية لا تتعارض مع الهوية العربية ولا أري داع للتقييد.
ومصر دولة مؤثرة في كل جيرانها وفي الشرق الأوسط نفسه حيث الذي هتف ثواره الشعب يريد إسقاط النظام ونجح في إسقاط النظام وتأثر من حولنا بذلك وهتفوا نفس الهتاف وعلي سبيل المثال يهتفون الآن في اسرائيل في ميدان تل ابيب" الشعب يريد اسقاط نتنياهو"وهذا مقتبس من الشعب المصري .

كما أشار إلي إن الفلاح المصري يعاني من مشاكل كثيرة جدا أولها تعثر حصوله علي السماد الذي يباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا عن أسعاره وهذا يعطل العملية الزراعية في مصر ويؤخرها كما أنه يعاني أيضا من سعر المحاصيل الزراعيةالتي يبيعها للدولة بسعر متدنٍ لا يتوافق مع تكلفتها وبذلك تتراجع الرقعة الزراعية ونذهب للاستيراد.
ويقاس علي ذلك الملف الصحي الذي يتراجع هو الاخر مما يتسبب في تراجع صحة المواطنين والرحلة الشاقة للبحث عن علاج فكيف يمكن أن نتصور أن يعامل المواطن المصري بهذا الشكل المتردي في هذه الخدمه التي أري أنها أمن قومي.

وكذلك التعليم هل يصح أن تجد فصلًا كثافة التلاميذ فيه تصل في بعض مدارس القري والأحياء الشعبية الي 120 طالبًا فكيف يمكن للمعلم أن يشرح دروسه وكيف يمكن للطلبة أن يتلقوا منه.
كما أن مرتبات المعلمين التي تتراوح بين خمسمائة جنيه وثماني مائة جنيه لا تصلح نهائيًا فالمدرس مطلوب منه أن يرتدي ملابس جيدة وأن يحيا حياة كريمة حتي يقتدي به تلاميذه.
وتمنت الدكتوره ميرفت التلاوي، عضو مجلس الأمناء بالحزب لموسي الفوز بانتخابات الرئاسة وقالت إن ما تحدث فيه موسي اليوم نجمع عليه في حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
كما طالب فريد زهران، وكيل مؤسسي الحزب، كل مرشحي الرئاسة تبني عملية لم الشمل والتوافق بين جميع القوي الوطنية من خلال لقاء يمكن أن ينظمه الحزب لهم جميعا.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: